الحسيمة .. معهد تكنولوجيا الصيد يتكلم لغة التحسيس لتعزيز الوعي بخطورة الصيد العرضي

0
Jorgesys Html test

احتضن معهد التكنولوجيا للصيد البحري  بالحسيمة امس الاثنين 30 شتنبر 2024  أشغال يوم تحسيسي تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للبحر،  حيث تطرق اللقاء التحسيسي، لمواضيع و محاور مرتبطة بالمحافظة على الثروات البحرية والتدبير والإستدامة، بما في ذلك التعريف بخطورة الصيد العرضي،  على مجموعة من الأنواع البحرية، خاصة منها المعرضة لخطر الانقراض.

وراهن اليوم التحسيسي على  فتح نقاش جاد ومسؤول في أوساط المتدربين حول خطورة عمليات الصيد العرضي  للأنواع المعرضة للانقراض في البحر الأبيض المتوسط، مع مناقشة الاستراتيجية السليمة لتجنب هذا النوع من الصيد. حيث تم  طرح ومناقشة مجموعة من المواضيع  دات صلة بالمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض ، همت “التنوع البيولوجي ” و” الصيد بالبحر الأبيض المتوسط “،  الى جانب عرض مخاطر التدخل الانسان في شقه السلبي و الايجابي بالمصايد  .

وأكد حسن بن عيسى مدير الدراسات بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن اليوم التحسيسي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبحر. الذي يشكل مناسبة لتقييم الوضع القائم، ومعه الوقوف على الجهود المبدولة على جميع المستويات،  من أجل إيقاف نزيف تدمير البيئة البحرية . وذلك من خلال تكثيف الحملات التحسيسية، التي تهم الحفاظ على الأنواع البحرية، وكيفية التعامل معها بشكل يحفظ حياتها لضمان التوازن البيئي دائم.

وشدد بن عيسى الحاصل على الدكتوراه والمتخصص في المحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض،  على أهمية الإستثمار في التحسيس وتكريس الوعي بخصوص المقاربة الحمائية خصوصا في أوساط المتدربين الذين سيأخذون مشعل الممارسة المهنية على ظهر المراكب والسفن مستقبلا. حيث أبرز مدير الدراسات بمعهد في ذات السياق، أن نحو 30 متدربا ومتدربة يتابعون تكوينهم البحري بالمستوى الثاني بالمؤسسة البحرية، قد شاركوا في اليوم التحسيسي، وأظهروا تفاعلا إيجابيا بخصوص تبني السلوك الرشيد ف التعاطي مع الأنواع البحرية المهددة، لاسيما وأن اللقاء بسط تحديات البيئة البحرية بمختلف جوانبها، والسبل الكفيلة بمعالجة هذه التحديات. وهو الأمر الذي يساهم في تقوية المعارف في صفوف المتدربين وتحديد المسؤوليات للحفاظ على الثروات البحرية وصيانتها.

  ويشار ان اليوم التحسيسي الذي يستحضر الأبعاد الإحتفالية باليوم العالمي للبحر الذي تم الإعلان عنه منذ سنة 2005، إثر قرار أممي وتوصية صادرة عن المنظمة البحرية الدولية، هو يندرج  ضمن المساعي الرامية، لإبراز أهمية النهوض بالوضع البيئي والمحافظة على المجال البحري من خلال إمداد  المتدربين بمجموعة من المعطيات والمعلومات، التي تؤكد على أهمية إستقرار الأنواع البحرية وإستدامتها،  بالاضافة الى التركيز على  موضوع الإستغلال العقلاني للموارد البحرية، والمحافظة عليها للأجيال القادمة، ناهيك عن إبراز أهمية النظام البحري ككل في الأمن الغذائي.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا