الحسيمة .. معهد يحتفي بالأخطبوط في أعقاب يومه العالمي

2
Jorgesys Html test

إحتفل معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة اليوم الإثنين باليوم الدولي للأخطبوط الذي يصادف عادة يوم الثامن من أكتوبر من كل عام.

 

وشكل هذا الإحتفاء مناسبة أمام أطر المعهد للتعريف بمجموعة من الرخويات، التي تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي البحري. إذ تم تسليط الضوء حسب مصادر من داخل المعهد ، على علم الأحياء والبيئة البحرية وأهميتهما في الصيد. كما تم التعريف بمخططات التهيئة، لاسيما وأن الأخطبوط يخضع مند سنوات بالمملكة لمخطط تهيئة على مستوى جنوب سيدي الغازي .  فيما تم اختتام هذا اللقاء بمشاهدة فيلم وثائقي حاصل على جائزة الأوسكار لعام 2021 بعنوان: “معلمي الأخطبوط”.

وتدور قصة الفيلم حول علاقة صداقة عجيبة جمعت بين المخرج السينمائي والغواص “كريغ فوستر” وبين أخطبوط بحري داخل مياه المحيط، وقد اهتم بنقل القصة إلى الشاشة المخرجان “بيبا إيرليش” و”جيمس ريد”، وتطلبت منهما تصوير مئات الساعات تحت المياه الباردة، ليوثقا بدقة لافتة العالم الخفي للأخطبوط، منقولا بعيون الغواص وصوته، وبهذا يكون راويا لعلاقة الصداقة التي جمعته بالأخطبوط الأنثى وأثرت على حياته وغيرت الكثير منها.

وتتسم مصيدة الأخطبوط على المستوى الوطني بعدم الإستقرار في ظل مجموعة التحديات ، منها ماهو مرتبط بهاجس الإستدامة وما يرافقها من تحديات بيئية ومناخية وبشرية،  وهو عامل مركّب كان قد عصف بالموسم الصيفي سنة 2022، متسببا في عطالة طويلة فاقت مدتها 8 أشهر ، كان من نتائجها أزمة حقيقة لبحارة الصيد بمختلف الأساطيل، لاسيما في اعالي البحار والصيد التقليدي جنوب سيدي الغازي ، كما ان هناك تحديات ترتبط بالجانب التجاري، بالنظر لعدم إستقرار الأثمنة في السوق الدولية، وهي وضعية لازالت متواصلة مند الأزمة الصحية التي عرفها العالم، حيث أن مجموعة من الشركات المصدرة تواجه نوعا من الكساد ، بعد أن وجدت صعوبات كبيرة في تسويق مصطاداتها من الأخطبوط .

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأخطبوط كل عام حيث يكون هدفه الرئيسي هو نشر المعرفة حول هذه الرخويات الرشيقة والذكية والملونة، وتعزيز الحفاظ على بيئتها وتجنب الصيد الجائر وكثير من الناس يتعجبون من الأخطبوط ولسبب وجيه حيث إنه لا يوجد مخلوق آخر على وجه الأرض مثل الأخطبوط إذ يعتبرهم البعض الكائن الأكثر ذكاءً على هذا الكوكب.

وإلى جانب هذا فإن الأخطبوط تفيد تقارير مختصة ، يشبه كذلك هوديني وهو نظرًا لأن الأخطبوط لا يحتوي على هيكل عظمي داخلي أو قشرة واقية، فإنه يضغط من خلال الفتحات الضيقة وذلك لافتقاره إلى أي بنية عظمية، فمن المعروف أن الأخطبوط يهرب من جرة ذات غطاء مغلق. إنها بالفعل حيوانات فريدة وغير عادية.

ويمثل اليوم العالمي للأخطبوط فرصة للتعريف بجمال وذكاء هذه المخلوقات البحر وللتوعية بالتحديات التي تواجهها. يعد الحفاظ على هذه الكائنات البحرية ضروريًا للحفاظ على توازن البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي حيث يتطلب الحفاظ على الأخطبوط تعاونًا عالميًا وجهودًا مشتركة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والباحثين والجمهور حيث يجب تنفيذ سياسات حماية البيئة البحرية وكذلك إدارة الموارد السمكية بشكل مستدام للحفاظ على موائل الأخطبوط وتقليل تأثيرات الصيد الجائر.

بالإضافة إلى هذا يمكن كذلك للأفراد المساهمة بالحفاظ على الأخطبوط والبيئة البحرية وذلك عبر اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة والتي تتمثل في تجنب التلويث البحري والمحافظة على الشواطئ نظيفة، وأيضًا دعم المنتجات الصديقة للبيئة والمستدامة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. أعدت هذه الخطوط التوجيهية لدعم تنفيذ مدونة السلوك الخاصة بالصيد الرشيد. وتتعلق هذه الخطوط أساسا بالمادة 7 (ادارة مصايد الأسماك)، إلا أنها تشمل أيضا المادة 6 (المبادئ العامة) والمادة 7 (عمليات الصيد) والمادة 10 (دمج مصايد الأسماك في ادارة المناطق الساحلية)، والمادة 11 (أساليب ما بعد المصيد والتجارة)، والمادة 12 (البحوث). أما الخطوط التوجيهية الأخرى فهى موجهة بالدرجة الأولى الى صانعي القرار وراسمي السياسات في مصايد الأسماك البحرية الطبيعية، إلا أنها تفيد أيضا شركات الصيد، واتحادات المصايد، والمنظمات غير الحكومية ذات الاهتمام بالتنمية المستدامة ومصايد الأسماك وغير ذلك من المجموعات المعنية بالثروة السمكية. https://www.fao.org/3/x3307a/x3307a04.htm#P111_30609

  2. مع كل ما يحدث في عالم الإنسان في الوقت الحالي ، قد يكون من الصعب بعض الشيء التفكير في سبب كون رفاهية مخلوق بحري ذي ثمانية أرجل أمرًا يستحق الضغط من أجله.
    ومع ذلك ، يشعر العلماء وخبراء البيئة في جميع أنحاء العالم بالرعب عندما علموا أن شركة إسبانية تُدعى نويفا بيسكانوفا تطلق أول مزرعة للأخطبوط في العالم ، بهدف تقديمها على أطباق العشاء حول العالم. https://thred.com/ar/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A%D8%A9/

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا