تتجه الأنظار يوم غد الإثنين إلى طنجة التي ستحتضن إنتخابات تجديد المكتب برسم نصف الولاية الجارية، حيث تؤكد المعطيات التي حصلت عليها البحرنيوز أن حزب التجمع الوطني للأحرار يمضي بثبات نحو الظفر برئاسة هذه الغرفة على حساب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسط ترصد من حزب الإستقلال، الذي كان قد زكى خالد شكيل للمنافسة في إستحقاقات يوم غد تحسبا لأي طارئ.
وأوضحت المصادر أن حزب الحمامة الذي يتوفر على أكبر عدد من المقاعد بين الأحزاب المنافسة، قد زكى منير الدراز للترشح لمنصب الرئيس وقيادة المكتب في الفترة القادمة خلفا ليوسف بنجلون ، حيث أن هناك توافقات تتيح تشكيل مكتب فسيفسائي لضمان سلاسة هذه العملية الإنتقالية، بعد سنوات طويلة قضاها يوسف بنجلون على رأس هذه الغرفة بقبعات مختلفة.
وتؤكد المعطيات أن يوسف بنحلون أظهر عزوفا في الترشح للحفاظ على منصبه بغرفة البحرين ، وهي إرادة تم التعبير عنها في وقت سابق الرئيس المخضرم، حيث أسر لمقربيه عدم الترشح لولاية جديدة، خصوصا وأن عضوية بنجلول بالغرفة قد تطورت خلال نصف الولاية الحالية إلى موضوع للتقاضي والصراع بدهاليز المحاكم ، في أعقاب الطعن الذي تقدم به منافسه في الرئاسة خلال الانتخابات الماضية محمد خيري.
وكانت الاستحقاقات الماضية قد مكنت حزب التجمع الوطني للأحرار من 15 عضوا بالغرفة المتوسطية، متبوعا باللامنتمين الذين حصدوا 10 مقاعد، فيما حل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ثالثا ب 5 أعضاء، والإستقلال ب 4 أعضاء ، تم العدالة والتنمية بمقعد وحيد .
وسنعود بمزيد من التفاصيل في مقالات سابقة .