الحوض المينائي بسيدي إفني يستعيد عافيته بعد إستكمال رفع المركبين الغارقين

خلف إنهاء عملية جمع ورفع حطام مركبين من الحوض المينائي بسيدي إفني، إرتياحا كبيرا في الأوساط المهنية، حيث نوه فاعلون مهنيون بالمجهودات المبدولة من طرف الوكالة الوطنية للموانئ ومعها الشركة التي كلفت بإنجاز المهمة، وهي المجهودات التي سيكون لها تأثير إيجابي على الحركة الملاحية والإنتاجية بالحوض، بعد ان ظل المركبين الغارقين يشكلا ن عائقا كبيرا للنشاط المينائي.

و اكد عبد الصمد بنتباع رئيس تعاونية التضامن للصيد التقليدي بسيدي إفني، بأهمية الانكباب على تنقية الحوض المائي لميناء المدينة من طرف الجهات المسؤولة، لتسهيل الانشطة البحرية على بحارة الصيد بالمنطقة. كما أوضح أن عملية رفع حطام مركبين التي انتهت أشغالها أول أمس الاثنين، التي كللت بالنجاح، ستساهم في توفير المساحة الكافية لتفريغ المصطادات السمكية، لأسطولي الصيد الساحلي و التقليدي بالإقليم.

من جانبها أوضحت مصادر مطلعة من داخل الوكالة الوطنية للموانئ بسيدي افني، أن عملية انتشال الحطام، هي عملية جد معقدة وصعبة بحكم الترسبات الرملية التي شملت بقايا المركبين. و التي أدت حسب تعبير المصادر إلى تعقيد مهمة رفعها. فيما أشاد ذات المصدر بالمجهودات المبذولة الشركة نائلة الصفقة على مدار شهر كامل ومتواصل لضمان بتنقية ميناء المدينة.

يشار أن ميناء سيدي افني كان يعاني من الاكتظاظ الكبير على الرصيف البحري الوحيد، الناجم عن طول مدة انتظار المراكب لفرصة إفراغ حمولاتها من المنتوجات البحرية. وهو الأمر الذي يعرقل عرقلة الحركة الملاحية لمراكب وقوارب الصيد بالميناء.