علمت البحرنيوز أن مطالب مهني الدائرة البحرية للقنيطرة الداعية إلى خص الدائرة البحرية بكوطا إضافية من الأخطبوط لتدبير الأسابيع المتبقية من الموسم الشتوي ، قد أثمرت زيادة في حدود 100 طن إضافية، سيتم توزيعها على مختلف نقط الصيد المنتمية لدائرة القنيطرة .
وأشاد محمد الإدريسي عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدارالبيضاء، ورئيس تعاونية أبو رقراق للصيد التقليدي في تصريح لجريدة البحرنيوز، بهذه الزيادة التي سيكون لها الوقع الإيجابي على قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة، مشيرا في ذات السياق أن هذا الموسم يتميز بتفريغ مصطادات إستثنائية، مبرزا أن المؤشرات المحققة بمصايد المنطقة، تؤكد على وفرة هذا الصنف الرخوي. وهو ما يقدم إجابات واضحة على الأسئلة التي تطرح بشأن أهمية التدابير المتخدة على صعيد هذه المصيدة، والتي تبقى في حاجة للتعزيز على مستوى الدوائر المنتشرة شمال بوجدور .
وأضاف المصدر أن الخطوة المتفق بشأنها بتوقيف تفويض البيع بالوكالة التي تضع وساطة بين البحارة والتجار، والإعتماد على البيع المباشر من خلال الحسابات البنكية لمجهزي القوارب في التعامل المالي، وإلتزامات التجار المرصودة لدى مصالح المكتب الوطني للصيد على المستوى المحلي. وهو المعطى الذي سيحرر عمليات البيع ويقدم أرباح إضافية للأطقم البحرية، والقطع مع إحتكار البعض للعشرات من القوارب، التي يتم التصرف فيها بشكل فوضوي. إذ يضيق هذا السلوك غير المرغوب فيه، الخناق، على تجار إضافيين لولوج هذه النقط، والإستفادة من ذات المصطادات بأثمنة تنافسية.
وسجل المصدر أن موسم الأخطبوط لهذه السنة سيكون إستثنائيا بكل المقاييس، من حيث الكوطا وكذا الأحجام المتداولة وكذا الأثمنة، مجددا مطالبه في ذات السياق بإعادة النظر في الكوطا التي تمنح لهذه الدائرة البحرية، وكذا مراجعة الطريقة المعتمدة في تقسيم الكوطا بالدوائر البحرية شمال بوجدور ، مبرزا أن رحلات بحرية محدودة، كانت كافية أمام قوارب الصيد التقليدي في إستهلاك الكوطا المحددة في 140 طن للدائرة البحرية القنيطرة، والتي يتم إستغلالها دون تقسيم بين أسطولي الصيد الساحلي والتقليدي، أو بين نقط التفريغ الخمسة المتواجدة بالدائرة البحرية، الممثلة في ميناء القنيطرة ومولاي بوسلهام وسيد العابد والصخيرات وسلا.