سلط لقاء تواصلي جمع أول أمس الخميس 11 أكتوبر جمع ممثلي ومتخرطي “جمعية وادي الذهب للصيد البحري والمحافظة على البيئة” والوكالة الوطنية للموانئ ، الضوء على مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها ميناء الداخلة.
ووصفت مصادر جمعوية حضرت اللقاء الموعد بالإيجابي، حيث تم التركيز فيه على إدراج لائحة من المطالب، وتسليط الضوء على العديد من المشاكل التي ظل يتخبط فيها الميناء، إذ تمت الدعوة إلى تنزيل مجموعة من المطالب ، بما فيها إستلهام تجربة إحدى الجمعيات بالعيون في خلق لجنة خاصة تساهم في تنظيم الحركة المينائية لمراكب الصيد وذلك بعد تزويدها بالوسائل المطلوبة حيث عبرت مراكب الصيد عن استعدادها للإنخراط في المبادرة .
ومن المطالب التي تم التعاطي معها بشكل إيجابي من طرف أطر الوكالة المختصة المشاركين في ذات اللقاء، يبرز مطلب فتح الرصيف 150 متر في وجه مراكب السردين ومراكب الصيد بالخيط بشكل مؤقت إلى متم السنة الجارية ، بالإضافة إلى فتح المرافق الصحية التي ظلت مغلقة لسنوات والإتفاق على تشديد الأمن ومراسلة الجهات الأمنية فيما يخص ظاهرة فوضى القاصرين . فيما تلقى المهنيون وعودا فيما يخص التواصل مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لحل مشكل ايصال الميناء بالمياه الصالحة للشرب.
وكان المهنيون قد دعوا في اللقاء وكالة الموانئ إلى التعاطي بنوع من الصرامة مع المخلين بالنظام المينائي ، حيث من المنتظر أن تتعاطى الوكالة في حدود إختصاصها مع المخالفين ، بتغريمهم بشكل يتضاعف بشكل كبير كلما كانت حالة العود ، على أن يتم إخطار مندوبية الصيد بالداخلة باتخاذ المتعين الذي قد يصل إلى حدود سحب سجل المركب .
وأجمع الملتئمون خلال اللقاء على أن ممارسة البحارة لأنشطة الصيد في فضاء ملائم يتوفر على شروط الاشتغال ، سيساهم بشكل جلي في اشتراكهم في الإرتقاء بقطاع الصيد البحري، وبالتالي ضمان ظروف عیش كريمة للعاملين في القطاع .
البحرنيوز : مليكة بوعبيد