أتى حريق صباح اليوم على جانب من مركب للصيد الساحلي صنف السردين بأحد الأوراش المخصصة لإصلاح وصيانة السفن بميناء أكادير ملحقا بعض الأضرار بجانب من المركب.
وشوهدت الأدخنة تتصاعد وكذا ألهبة النيران بمحيط قمرة القيادة لمركب “جلوة” ، حيث أفاد مصدر خاص أن الحادث نجم عن شرارة تلحيم طائشة تسببت في اندلاع الحريق، أثناء قيام أحد المستخدمين بعمليات تلحيم. فيما تدخلت إدارة الورش بسرعة فائقة يؤكد ذات المصدر المطلع ، بإستعمال إمكانياتها الذاتية المرتبطة بالسلامة للحيلولة دون تطور الحريق، فيما جندت مصالح الوقاية المدنية التي حلت على عجل بموقع الحادث ، بدورها شاحنة صهريجية محملة بالمياه، الى جانب قنينات الإطفاء و”البودرة”. ليتم إطفاء النيران والسيطرة على الحريق. فيما لم يتم تسجيل أي أضرار على مستوى الهيكل الخارجي للمركب، كما لم تسجل أي إصابات في صفوف الشغيلة.
ويعاني الورش من ضغط كبير هذه الأيام، حيث يحرص مجهزو المراكب على الإنتهاء من اشغال الصيانة في وقت قياسي، تزامنا مع نهاية فترة الراحة البيولوجية بالمصيدة الوسطى للأسماك السطحية الصغيرة، وكذا إقترب إفتتاح المصيدة الجنوبية مع منتصف الشهر الجاري . لاسيما وأن المجهزين هم من يتولون مسؤولية التعاقد مع الشركات التي تقوم بصيانة مراكبهم داخل الورش، فيما تبقى مسؤولية الإدارة المسيرة للورش محدودة في توفير الفضاء والمستلزمات اللوجستية للإشتغال.
وتكثف الجهات الماسكة للأشغال بالمراكب المعنية بالإصلاح ، من أنشطتها للإستجابة لطموحات المجهزين ، حيث يعرف الورش دينامية هامة يعكسها عدد المراكب التي صعدت للورش مند منتصف شهر دجنبر الماضي والمتواصلة وفق أجنذة تمسك بزمامها إدارة الورش ، وهي المراكب التي تصعد وفق ذفاتر تحملات تحدد الحقوق والواجبات لكل طرف على حذة، وكذا شروط الإستغلال .