الداخلة .. الأسقمري يحفّز مراكب السردين لإستنفاد الكوطا الموسمية في آخر أرباع الموسم بالمصيدة الجنوبية

0
Jorgesys Html test

كشفت مصادر مهنية بميناء الداخلة أن مركبين للصيد الساحلي،  تمكنا من إستنفاذ كوطتهما السنوية من الأسماك السطحية الصغيرة في وقت مبكر من الموسم الجاري بالمصيدة الجنوبية ، حيث يتعلق الأمر بكل من مركب “تمّنت” و”البوغاز “، فيما تسير 10 مراكب أخرى على خطى المركبين المذكورين، في إتجاه إستكمال الكوطا السنوية ، بعد ان أصبحت تبعد بكميات قليلة على الكوطا المحددة.

وأوضحت ذات المصادر أن هذه المراكب تتميز في عمومها بالحجم الكبير، حيث تتسع لأزيد من 4000 صندوق، خصوصا وأن إدارة الصيد إعتمدت في السنوات الآخير سياسة جديدة في التعاطي مع مفرغات مراكب الصيد الساحلي  على مستوى الميناء ، بعد أن أصبحت ترخص للتفريغ من دون تسقيف ، وبالتالي فالمراكب الكبيرة أصبح بإمكانها تفريغ ما بين 50 إلى 60 طن في الرحلة الواحدة،  بدل 30 طن التي كانت معتمدة في وقت سابق.

 وتؤكد المعطيات التي إستقتها البحرنيوز أن نحو 80 في المائة من المراكب النشيطة على مستوى ميناء الداخلة ستكون قادرة على إستنفاذ الكوطا هذا الموسم ، مشيرة أن أغلبية المراكب تتسم بحمولة متوسطة لا تتجاوز 2400 صندوق ، بحجم مفرغات في حدود 34 طن ، وهو ما سيؤخر أغلبية المراكب في إستنفاذ الكوطا إلى نهاية الموسم ، خصوصا وأن هذه الفترة عادة ما تعرف متغيرات على مستوى الأجواء البحرية، التي يكون لها تأثيرها على إنتظامية رحلات الصيد بالمنطقة .

وأشارت المصادر أن أغلبية المفرغات تسيطر عليها أسماك الأسقري وبأحجام جيدة تراوحت بين 2 إلى 4 وحدات في الكيلوغرام، وهو الصنف السمكي  الذي أعتبر في هذا الموسم صمام الأمان لنشاط الصيد ، لاسيما وأن هذه الأسماك تباع بأثمنة في حدود 5 دراهم للكيلوغرام ، وهي أثمنة ناجمة عن إتفاقات مهنية محلية ، بعد أن كانت هذه الأسماك تخضع للدلالة، وتتراوح بين 5و7 دراهم في وقت سابق . غير أن العرض الكبير الذي يعرفه هذا الصنف من الأسماك السطحية الصغيرة، كان له تأثير مباشر على الأثمنة. فيما سجلت ذات المصادر أن المفرغات عرف حضور سمك البوري بشكل أخف .

يذكر ان  الكميات المفرغة من الأسماك السطحية على مستوى ميناء الداخلة،  كانت قد سجلت ارتفاعا بنسبة 33 بالمائة عند متم يوليوز المنصرم ، لتصل إلى 65 ألفا و 75 طنا بقيمة مالية تقدر بـ 365.057 مليون درهم (+66). فيما تتجه الأنظار لما ما ستحمله المؤشرات في ما تبقى من الموسم ، الذي يعول عليه الفاعلون  في أن يكون سخيا ومتجددا، من أجل إتاحة الفرصة أمام مراكب جديدة لتجريب حظها في المصيدة الجنوبية . وذلك بعد ان كانت الوزارة الوصية على قطاع الصيد قد عمدت  مطلع هذه السنة إلى تثبيت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين ال75 النشيطة بالمصيدة الجنوبية خلال الموسم المنصرم لموسم إضافي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا