تشرع البحرية الملكية إنطلاقا من يوم غد الثلاثاء 28 دجنبر 2021 في القيام بعمليات المسح الخرائطي على مستوى سواحل الداخلة، بواسطة سفينة المسح الهيدروغرافي المسماة “الدار البيضاء”.
وستتواصل هذه العملية إلى غاية يوم السبت فاتح يناير 2022، حيث دعت قبطانية ميناء الداخلة ، جميع أرباب مراكب الصيد الساحلي وقوراب الصيد التقليدي ، إلى تجنب الملاحة ببعض الإحداثيات التي ستكون مسرحا لعملية المسح الخرائطي.
وحددت القبطانية مجموعة من الإحداثيات التي تحدد المواقع الجغرافية، التي وجب على المهنيين توخي الحيطة والحذر والإبتعاد عنها كما يبينها الجدول المرفق:
وانخرط المغرب منذ 2008 وبدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسار تطوير سياسة مندمجة في ميدان المسح البحري، وعلم المحيطات ، والخرائط، حيث تضطلع البحرية الملكية، بدور مركزي ضمن اطار لجنة وطنية بين الوزارات، عهد اليها بالنهوض بهذه التخصصات.
وشكل وصول القطعة البحرية “الدار البيضا” التي تسلمها المغرب في سنة 2018 مؤهلا هاما ، في إتجاه تعزيز قدرات المغرب في مجالات المسح البحري، وعلم المحيطات، والخرائط ، على المستوى الوطني والإقليمي.