علمت البحرنيوز أن لقاء غير عادي إحتضنته الحامبة العسكرية بالداخلة يوم الإثنين 21 يونيو 2021 ، بحضور شخصيات عسكرية ومدنية ركز في جدول أعماله على ظاهرة تفريخ القوارب غير القانونية، التي أصبحت تشكل هاجسا للفاعليين الأمنيين والعسكريين بالمنطقة .
وأوضحت مصادر محلية بالداخلة، أن اللقاء عمد إلى تشريح هذه الظاهرة، بما تحمله من أبعاد امنية، حيث يأتي اللقاء بعد تفكيك عدد من الورشات السرية لصناعة القوارب غير القانونية ، وكذا إعتراض قوارب غير قانونية تحمل مهاجرين سريين ، كما يأتي اللقاء على بعد أيام من حجز البحرية الملكية لقارب صيد غير قانوني ، محمل بالأخطبوط إبان الراحة البولوجية ، والذي تم الإفراج عنه من طرف السلطات بحجة وجود نوع من الحساسية في هذه النازلة، في موقف أثار الكثير من ردود الأفعال بالمنطقة إحتجاجا على فوضوية المشهد .
ويعد اللقاء المنعقد تقول ذات المصادر، سابقة على المستوى المحلي، ما يعطي الإنطباع حول إنزعاج الجهاز العسكري، من تنامي الظاهرة، بما تحمله من تهديدات أمنية وإقتصادية وإجتماعية، في إتجاه رسم خارطة طريق جديدة لمحاصرة تنامي الظاهرة ، والحد من إمتداداتها الإجرامية بالسواحل المحلية، سواء فيما يتعلق بالجريمة العابرة للحدود لاسيما التهريب بمختلف أشكاله، وكدا الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به .
ولم يتسنى للبحرنيوز معرفة التفاصيل الكاملة بخصوص أهم التوصيات التي خلص إليها اللقاء، فيما تؤكد كل المؤشرات ، أن تغييرا جدريا سيطال طرق تدبير هذا الملف، الذي ظل يشكل أحد الملفات الشائكة على المستوى المحلي ، لاسيما في ظل تشعب المسؤوليات بين مجموعة من الأجهزة على مستوى المراقبة البرية والبحرية، ناهيك عن الإستغلال السياسي لهذا الملف، من طرف بعض الفاعلين المحليين، ما يذكي تنامي الظاهرة .
يذكر ان اللقاء عرف وفق مصادر البحرنيوز، مشاركة الكونوليل ماجور قائد الحامية العسكرية، وقائد سرية الدرك الملكي، وقائد القاعدة الثالثة للبحرية الملكية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية الداخلة واد الذهب، إلى جانب مندوب وزارة الصيد، فضلا عن رئيس الدائرة الحضرية للداخلة، وقواد كل من جماعة امليل وجماعة العركوب وجماعة بئر انزران.
ظاهرة تفريخ القوارب الغير قانونية تشكل خطرا وتهديد كبير على المستوى الامني وعلى ساكنة مدينة الداخلة ككل لأن هذه القوارب يتم إستغلالها في جميع انواع التهريب وسرقة محركات القوارب تحت ذريعة القوارب المعيشية أنا في نظري كمهني في الصيد التقليدي منذ 28 سنة يجب على القوات المسلحة الملكية التدخل العاجل في هادا المشكل الخطير لأن اصحاب هده القوارب غير القانونية يجب معاقبتهم قبل فوات الاوان
القوات المسلحة الملكية استطاعت تحرير الصحراء المغربية واستطاعت في هذ الأخير تحرير معبر الكركرات
واليوم نتفرج على تفريخ القوارب وصناعتها بدون ترخيص واستعمالها في نقل جميع الممنوعات.
ولم نستطع القضاء عليها.
إنها لعبة فيها منفعة لبعض الجهات المعنية.