قرر مجموعة من تجار الأسماك ومجهزي مراكب الصيد بالخيط بمدينة الداخلة، التراجع عن إمداد مركزي الإيواء بالداخلة بالأسماك، بعد محاولة أحد الأشخاص الركوب على المبادرة لفائدة جمعيته.
وعبرت مصادر مهنية محسوبة على تجار الأسماك، ومجهزي مراكب الصيد بالخيط بمدينة الداخلة، عن تدمرها الشديد من التصرفات التي وصفتها بغير المسؤولة، الصادرة عن عضو بإحدى الجمعيات، والتي بسببها سيضطرون إلى توقيف مبادراتهم الخيرية، المتمثلة في توفير كميات من الأسماك لمركزي الإيواء ، لنخفيف الأعباء على المركزين في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، في ظل وباء كورونا المستجد كوفيد 19.
ذات المصادر المهنية، عبرت عن تراجعها عن إمداد نزلاء مركزي الإيواء بالداخلة، فيما ستبقي على تزويد مستشفى الحسن الثاني بما يجود به التجار، والمجهزين، من الأسماك بشكل يومي، عدا يومي الأحد، والأربعاء. لأن المبادرة الخيرية جاءت بناء على رغبة أكيدة وتطوعية هادفة، إلى الاهتمام بنزلاء مركزي الإيواء في ظل حالة الطوارئ القصوى، التي تعيشها البلاد جراء جائحة كورونا فيروس. وذلك كتعبير عن روح التآخي والتكافل الاجتماعي اتجاه هده الفئة، للدعم والإعانة.
وتستدعي العملية تقول المصادر ، التشجيع و التنويه، استحضارا لمقاصدها الإنسانية النبيلة بالنية الحسنة، لكنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال يؤكد أصحاب المبادرة، السماح للمستغلين للظرفية، ومحاولة الظهور بمظهر المسؤول الإنساني، ودغدغة مشاعر السلطات بالمتاجرة في المبادرة الخيرية، والركوب عليها، دون أن يكون للشخص المعني أي دور في ذلك، لا من قريب، و لا من بعيد.
تصريحات متطابقة أكدت أن الوضعية لا تقبل الإهانة المحشوة بالاستغلال الجمعوي، والتضحية بأعداد كبيرة من النزلاء في مركزي الإيواء بالداخلة، في مدهم بكميات من الأسماك، أمام غطرسة وغرور عضو جمعية، لم يقدم شيء يذكر، سوى محاولة الركوب على المبادرة الخيرية، واستغلالها لصالح التمثيلية التي ينتمي إليها.
وللإشارة فقط، فإن مجموعة من تجار الاسماك، وبعض مجهزي مراكب الصيد بالخيط، قرروا في مبادرة خيرية، إ التفضل بكميات من السماك بشكل يومي عدا، الأربعاء، و الأحد، لفائدة نزلاء مركزي الإيواء بمدينة الداخلة، و كدا مستشفى الحسن الثاني.