تعيش الساحة المهنية بالداخلة على وقع تطاحنات ساخنة بين المرشحين الإثنين، المنافسين على المقعد الوحيد المخصص لميناء الداخلة ضمن إنتخابات غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية صنف الصيد الساحلي ، حيث إمتدت هذه التطاحنات لتقديم عدد من الطعون، في أحقية عدد من المنتسبين للكتلة الناخبة، في المشاركة في عملية التصويت المقررة يوم غد الجمعة 06 غشت 2021 .
وحسب مصادر محلية فإبراهيم البطاح كان اول من قدم طعنا في مجموعة من الأسماء الواردة في اللائحة الإنتخاب، مؤكدا عدم أهليتها للمشاركة في عملية التصويت، لسقوط مجموعة من الشروط التي تستدعيها العملية ، ليرد عليه منافسه إبراهيم إذواكريم وكيل لائحة الحمامة هو الآخر، بالطعن في مجموعة من الأسماء التي توجه بشأنها دفاع المرشح، بعريضة طعن لدى رئيس لجنة الفصل المكلفة بمراجعة اللوائح الإنتخابية الخاصة بالغرفة المهنية ، مبرزا وجود أسماء أشخاص لم تعد تتوفر فيها الشروط القانونية للقيد، طبقا لما تنص عليه مقتضيات مدونة الإنتخابات .
وأفادت ذات المصادر المحلية، انه من غير المعقول ان تستمر مجموعة من الأسماء في الحضور على مستوى الكتلة الناخبة المهنية ، رغم إفتقادها للشروط أقرتها مقتضيات مدونة الإنتخابات، بما فيها المزاولة المهنية بنفوذ الدائرة البحرية . حيث أنه من الغريب ان تستمر مجموعة من الأسماء التي تنشط بموانئ تقع خارج نفوذ الدائرة البحرية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ، في تقرير مصير من يستحق الحضور في الغرفة المهنية الجنوبية. وهي التي لم تعد تربطها أي مصلحة مهنية بالمنطقة ، اللهم مصالح ظرفية تنتهي مع نهاية عملية التصويت .
وعادة ما يستبق المرشحون العملية الإنتخابية بالتدقيق في الكتلة الناخبة، لإستباق نتائج الصناديق ، بالإحتفاظ بإحدى الأوراق الظاغطة التي قد تحمل معها متغيرات بعد مرور عملية الإقتراع التي تفصل بين المتبارين، حيث أن للطعون أدوار في إجراءات العملية الانتخابية، و خاصة في العملية التمهيدية و منها الطعون في الجداول الانتخابية، من خلال الاعتراض على الجداول الانتخابية سواء بإدراج أسماء من لا يحق لهم مثل المتوفين أو إدراج اسماء لم تعد من مزاولة للمهنة، او تم تنقيل نشاطها لموانئ أخرى، أو إغفال إدراج أسماء من لهم الحق في الانتخاب رغم تقييدهم، وبجميع الأحوال يكون لكل صاحب مصلحة أن يعترض على إعداد الجداول الانتخابية من خلال الطعن بها أمام المحاكم المتخصصة بذلك.