أوضح المسؤولون عن تنظيم بطولة العالم للألواح الطائرة بالداخلة أن نسخة هذه السنة المقامة في الفترة ما بين 23 و29 من مارس الجاري، تدور في أجواء مميزة بكل المقاييس، مرجعين ذلك إلى مجموعة من العوامل التي تساعد في إنجاح هذه الدورة وإعطائها خصائص تميزها عن سابقاتها.
وقالت ليلى أوعشي منظمة الدورة التي أطلق عليها اسم ولي العهد مولاي الحسن، إن هناك مجموعة من الأشياء المميزة خلال هذه المرحلة من بطولة العالم التي تستضيفها الداخلة للمرة السادسة، من بينها مشاركة عدد كبير من ممارسي هذه الرياضة، “حيث بلغ العدد الإجمالي للمتنافسين 130 من 28 جنسية مقابل 120 مشاركا السنة الفارطة من 24 جنسية”، مضيفة أنه هذه النسخة ستعرف إضافة صنف جديد من التباري وهو “Big air” الذي لم يكن ضمن جدول المنافسة خلال السنة الماضية.
أوعشي أشارت إلى أن هذا الإقبال الكبير والمتزايد على بطولة العالم بالداخلة يدل بالأساس على إعجاب أبطال العالم بأجواء الداخلة والظروف التي تجرى فيها هذه الرياضة، مؤكدة في الآن ذاته خلق فضاء بمنطقة “فم لبوير”، التي تحتضن أيضا بعض أصناف بطولة العالم، من أجل تقريب الساكنة المحلية من هذه الرياضة وكذا تنظيم بعض النشاطات الترفيهية.
من جانبه اعتبر إدريس السنوسي، وهو رئيس اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة، أن السلطات المحلية والرعاية الملكية والداعمين المحليين أتاحوا كل الظروف من أجل إنجاح بطولة العالم على المستوى الرياضي، “وهو ما سينعكس على الجانب السياحي أيضا بالنظر للمتابعة الإعلامية الكبيرة من قبل قنوات دولية، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على السياحة بالمنطقة خاصة والمغرب على العموم”، يضيف المتحدث ذاته.
أما المامي رمضان، نائب رئيس جهة الكويرة واد الذهب، فأكد أن منطقة الداخلة معروفة منذ مدة بمؤهلاتها الطبيعية التي تجعلها قبلة لعشاق ومحبي ركوب الأمواج وكل الرياضة الموازية، ناقلا أمل الساكنة من أن تنعكس مثل هذه التظاهرات إيجابا على السياحة بالجهة.
هسبورت