وقعت غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، ومعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون، إتفاقية شراكة، وذلك في إطار انفتاح الغرفة على دعم التكوين والتأهيل البحري.
وتتطلع هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور، سيدي المختار الجماني، رئيس غرفة الصيد، ومدير معهد تكنولوجيا الصيد، مولاي إسماعيل خبير، وأطر الغرفة و رؤساء المصالح الخارجية انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية لمديرية التكوين البحري رجال البحر و الانقاذ، التي أعطى انطلاقتها مدير المديرية إدريس التازي، لاسيما على مستوى تنزيل مجموعة من المشاريع المهمة، في ظل إعتبار التكوين بمثابة الداعم الأساسي لقطاع الصيد البحري، وذلك في إطار توفير فرص الشغل وتحريك العجلة الاقتصادية بالموانئ.
وتتوخى الإتفاقية ، تعزيز التعاون بين الطرفين، من أجل تكوين بحري يستجيب للرهانات الآنية والمستقبلية والتي تتمحور حول العنصر البشري، خلال فترة التكوين الأساسية أو التداريب التطبيقية، بكل المجالات، سواء على متن مراكب الصيد البحري، أو وحدات تثمين المنتجات البحرية و كذا تربية الأحياء المائية. كما تشمل هذه الإتفاقية، التكوين المستمر لرجال البحر ومواكبة الخريجين، وإدماجهم في سوق الشغل، وكذا الرغبة في الانخراط في التدريبات المهنية ، مع الحرص على البحث عن تطابق أفضل بين التوظيف والتدريب، وعدم إغفال الرغبة في تقديم دعم فعال لمنظومة التكوين المهني.
إلى ذلك تنص الإتفاقية على تنظيم الملتقيات، والمناظرات، والورشات والحملات إرشادية والتحسيسية الهادفة لتعزيز الوعي حول سلامة البحار والمحافظة على البيئة البحرية، إستدامة الثروات الطبيعية والاستغلال العقلاني للموارد البحرية. حيث عبر اعضاء الغرفة من مهنيين و ممثلين عن ارتياحهم لهذه الاتفاقية، واستعدادهم لانجاحها حتى تحقق الأهداف المتواخات منها.
وتنص بنود الاتفاقية على دعم التكوين والإشراف والتتبع، فضلا عن تبادل التجارب والتنظيم المشترك لفترات التدريب داخل المعهد، مع ضمان الجودة التربوية للتدريب، فيما تلتزم الغرفة في هذا الإطار، بالمواكبة والمساهمة الفعلية في كل الأنشطة، التي تقام ذي صلة بقطاع التكوين وتبادل التجارب وغيرها، وتنظيم زيارات استكشافية للغرفة، مع اقتراح تكييف التدريب المهني، مع التطورات الاقتصادية والتكنولوجيا والقانونية والتنظيمية، فضلا عن الانفتاح على سوق الشغل.
