الداخلة .. جهود حثيثة لإنتشال مراكب غارقة بالحوض المينائي

0
Jorgesys Html test

يشهد ميناء الداخلة جهودا حثيثة لإنتشال بعض المراكب الغارقة بالحوض المينائي، بعد ان ظلت محط شكاوي الفاعلين المهنيين ، خصوصا وأن هذه المراكب أصبحت تشكل عائقا حقيقيا أمام إستغلال الأرصفة المينائية، كما أنها تعقد من مهام المناورة والرسو وفق ما أكدته مصادر محلية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز.

الصورة تقريبية من الأرشيف لمركب الصيد بالخيط “عرفات 3” الغارق بميناء الداخلة

ومكنت العمليات التي تشرف عليها قبطانية الميناء بحضور مختلف المتدخلين وعبر الإستعانة بإحدى الشركات المختصة بالنظر لما تحتاجه العملية من إمكانيات تقنية ولوجستية،  (مكنت) من رفع مركب الصيد الساحلي صنف الخيط “عرفات 4” من الحوض المينائي، في إنتظار رفع باقي المراكب الغارقة، بعد الإنتهاء من مختلف المساطر التي تتيح هذا النوع من العمليات الدقيقة، التي يحيطها الكثير من الحساسية، والتي يتحمل فيها المجهز كامل المسؤولية .

ومع أي غرق للمراكب تلزم الوكالة الوطنية للموانئ مجهزي هذه المراكب، بتحمل مسؤوليتهم في إنتشال مراكبهم من قعر حوض الميناء ، في الآجال القانونية، قبل أن يتم سلك المساطر القانونية، خصوصا في حالة المراكب المتخلى عنها بسبب خلافات بين المجهزين المالكين ، أو في حالة موت المجهز ونشوب خلاف بين الورثة، وغيرها من المشاكل التي تحتاج لتدخل القضاء لحسم مآال المراكب. وهو ما يؤخر عملية إنتشال مجموعة من المراكب من الأحواض المينائية بموانئ المملكة . فيما تضطر القبطانية إلى وضع علامات تحدد مكان الغرق، وكدا تحذّر المراكب من الرسو بالمنطقة المحددة، لخطورتها. وذلك في أفق التخلص من القطع الغارقة بحوض الميناء.

وتبقى إشكالية المراكب وبواخر الصيد المتخلى عنها بالموانئ، من الملفات التي تحتاج لنوع من إعمال الصرامة في التعاطي معها، خصوصا تلك التي تعمر طويلا داخل الأحواض المينائية. إذ تكون عرضة لحوادث الغرق، في ظل التغيرات المناخية وكدا عدم الإهتمام بها من طرف مجهزيها. لما تشكله القطع البحرية من تهديد لسلامة مستعملي الحوض المينائي.  وهو الدور الصارم الذي يبقى منوطا بالشرطة المينائية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا