انخرطت جمعية البحث وإنقاذ الأرواح البشرية بالداخلة، وجمعية واد الذهب منذ الساعات الصباحية من اليوم الاثنين 23 مارس 2020، في حملات التطهير، والتعقيم، بالحزام المينائي للمدينة. وذلك في أفق الحد من تفشي فيروس كورونا “COVID19”.
وشملت حملات التطهير والتعقيم، مختلف المرافق المتواجدة بالميناء، ومراكب الصيد، فضلا عن سيارات النقل، والعربات التي تلج الميناء. إذ أكد امبارك حمية رئيس جمعية البحث وإنقاذ الأرواح البشرية بالداخلة في تصريح للبحرنيوز، أن الحملة تأتي في سياق التدابير الاحترازية والوقائية، لمحاربة انتقال عدوى وباء كورونا المستجد.
وأكد امبارك حمية، أن صحة وسلامة البحارة، تكتسي الأهمية القصوى لدى الجمعية، باعتبارها تسهر على عمليات الإنقاذ في البحر. ما يجعل دورها يمتد أيضا إلى الانخراط الكلي، في محاربة الفيروس الجائح كورونا. حيث عملت الجمعية على استقدام المضخات المزودة بمحركات. وتم أيضا توفير المواد المعقمة وفق المعايير، و تفعيل حملات تطهير وتعقيم، شملت مرافق وجوانب الميناء. وكذلك مراكب الصيد، التي تنشط بسواحل المدينة، إلى العربات والأليات التي تدخل الميناء، بمساعدة أعضاء الهلال الأحمر.
وأفاد المصدر المهني، أن جمعية البحث وإنقاد الأرواح البشرية بالداخلة، تراهن على تظافر جهود جميع الجهات المسؤولة، للقطع مع انتقال عدوى كورونا المستجد بين فئات رجال البحر، وفي صفوف العاملين داخل ميناء الداخلة الجزيرة. وذلك وفق التدابير والإجراءات، التي اعتمدتها وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، حيث تم اعتماد أعضاء اليقظة من الجمعية، لتتبع التطورات الحاصلة بميناء المدينة.
وعرفت حملة التطهير والتعقيم، حضور مختلف السلطات المينائية من قبطانية الميناء، ورجال الشرطة، والدرك الملكي البحري، ومصالح البلدية، فضلا عن جمعة إنقاد الارواح البشرية، و جمعية واذ الذهب، و جمعية حراس المراكب.