شكلت مندوبية الصيد البحري المحطة الإفتتاحية ضمن الزيارة التي كانت قد نفذتها كاتبة الدولة المكلفة بالصيد إلى مدينة الداخلة، في إشارة تؤكد مركزية العنصر الإداري في إشعاع قطاع الصيد، وكذا أهمية المكانة التي تحضى بها المصالح الخارجية للقطاع، في تنزيل خارطة الطريق التي سترسم مسارها فيما تبقى من الولاية الحكومية .
“كنعولو عليكم” بهذا العبارة أكدت زكية الدريوش في لقائها مع الموظفين والموظفات، عن الإهتمام الذي تحضى به الموارد البشرية ضمن سياستها التدبيرية، مبرزة أن إشعاع القطاع وتنظيمه ينطلق من المندوبيات ، حيث يعول كثيرا على هذه المكونات الإدارية في بدل المزيد من الجهود، لتعزيز مكانة القطاع وجادبيته، ضمن القطاعات الإنتاجية، بما يمثله ذلك من تحفيز للإستثمار المنتج المندمج ، وخلق لفرص الشغل التي تعد مبتغى التنمية المستدامة.
وشددت كاتبة الدولة في لقائها بمندوب الصيد، كما كان عليه الأمر عند لقائها بمناديب الصيد في وقت سابق، على العمل على مواكبة المهنيين، بنفس المسافة، وبمختلف توجهاتهم في إطار سياسة يطبعها القرب والإصغاء، واحترام القوانين المنظمة للقطاع. خصوصا وأن المندوبيات تعد المرآة الحقيقة لإدارة القطاع على المستوى المحلي والجهوي. فيما لفتت كاتبة الدولة النظر، لأهمية التنسيق مع مختلف الإدارات المتدخلة، بما يضمن التنزيل السلس للتوجهات المرتبطة بالإستراتيجية القطاعية في شقها المتعلق بتعزيز الإستثمارات العمومية والخاصة، وخلق فرص الشغل، وتعزيز وتقوية مراقبة أنشطة الصيد البحري، للمحافظة على الموارد البحرية واستمرارية الاستثمارات.
إلى ذلك يعول موظفو الصيد البحري على كاتبة الدولة، في تعزيز الحوار الإجتماعي ، للتعاطي مع مجموعة من الملفات العالقة، حيث الرهان على تحفيز الموارد البشرية ، وتعزيز مكانتها وحمايتها، بما يضمن توفير المناخ السليم لأداء المهامه على أحسن وجه. خصوصا وأن قطاع الصيد على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب يتسم بدينامية هامة سواء على مستوى الميناء أو قرى الصيد ، وفق ما تؤكده المؤشرات المعلنة ، كما تعول الدولة كثيرا على تحفيز هذا القطاع في سياق المبادرة الملكية الأطلسية، التي تعد حسب الخبراء والفاعلين، رمزا لمغرب مندمج في عمقه الإفريقي، حيث تلعب المملكة دورا مبتكرا للحلول والإستقرار، لا سيما في ما يتعلق بمستقبل الأمن الغذائي الذي يساهم فيه الصيد البحري بشكل كبير ، من خلال استغلال مستدام وعقلاني للموارد .
يذكر أن كاتبة الدولة، بمعية الوفد الرسمي المرافق لها، كانت قد قامت بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع الاستثمارية في ميدان الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية، وكذا زيارة ميناء الصيد بالداخلة قصد الاطلاع على سير عمليات الإفراغ لمصطادات بواخر الصيد المجهزة بتقنيات المياه المبردة، التي تزود الوحدات الصناعية المحلية، كما حرصت على الوقوف على سير عمليات تفعيل نظام قياس وزن المفرغات الذي انطلق خلال سنة 2024.
*Politiques publiques.*
Protection des espaces maritimes et des espaces littoraux, politique en matière de pêche maritime, formation des gens de mer, modernisation de l’administration maritime… Découvrez l’ensemble des politiques publiques menées par le ministère chargé de la Mer et de la Pêche.
https://mer.gouv.fr/politiques-publiques
*La surveillance et le contrôle des pêches.*
Chaque année, la DIRM produit sur la base d’une évaluation des risques menée sur les différentes pêcheries, un plan interrégional de contrôle des pêches qui vise à optimiser l’effort de contrôle des pêches à travers un ciblage renforcé des inspections.
Ce plan définit les objectifs assignés aux administrations ainsi que les priorités de contrôle.
https://www.dirm.sud-atlantique.developpement-durable.gouv.fr/la-surveillance-et-le-controle-des-peches-r624.html
*النصوص التنظيمية والتشريعية في قطاع الصيد البحري بالمغرب.*
الاسطول الوطني. يتواجد في جميع مناطق الصيد من السعيدية حتى الكويرة، وفي جميع المصايد. والأسطول الوطني متنوع, ويتكون من ثلاثة وهي، أسطول الصيد في أعالي البحار، أسطول الصيد الساحلي وأسطول الصيد التقليدي.
*أسطول الصيد في أعالي البحار.* أصبح يتوفر على أسطول سريع منذ سنة 1973 بفضل دعم الدولة، وهو يتألف أساسا من مراكب ذات أجهزة مصنوعة من الفولاذ، طولها يفوق 24 مترا وحمولتها تتجاوز 150 طنا. ويبلغ عدد سفن الصيد في الأعالي المسجلة عند نهاية 2011 حوالي 452 وحدة بحمولة شاملة قدرها 147.028 طنا. وبقوة محركة تبلغ 463.633 حصان وتجدر الإشارة إلى أن منتوج هذا الأسطول يوجه إلى الأسواق الخارجية. *أسطول الصيد الساحلي.*
يتكون الأسطول الساحلي من موحدات حمولتها اقل من 150 طن ويبلغ طول الوحدة بين 16 و 22 مترا وهي تشيد محليا من مادة الخشب. وهو يلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا مهما على المستوى الوطني والجهوي ويبلغ عدد سفنه 2562. وهو يمثل الممون الرئيسي للسوق المحلي من الأسماك المصبرات.
*قوارب الصيد التقليدي.*
أسطول الصيد التقليدي يتكون من قوارب صغيرة مصنوعة من الخشب طولها من 5 إلى 6 أمتار حمولتها أقل من طنين، وهي مجهزة بمحرك خارجي ويمارس الصيد التقليدي في أكثر من 150 موقع تقريبا منها 73 موقع بالأبيض المتوسط. *النقل البحري. مقتضيات عامة.* https://maroctl.com/ar/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a/ *النصوص القانونية للصيد البحري.* https://maroctl.com/ar/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a/
Les contrôleurs maritimes interviennent à la fois en mer pour surveiller les plaisanciers, les professionnels de la pêche… Et sur terre, où ils vérifient le respect des réglementations de commercialisation des produits de la mer.
https://oniseptv.onisep.fr/video/controleur-des-affaires-maritimes