دعت الوكالة الوطنية للموانئ بميناء الداخلة الجزيرة في لقاء استباقي نظمته بمقر قبطانية الميناء، بحضور ممثلي شركات سفن الصيد في أعالي البحار، وكدا شركات المناولة على سفن الصيد المختلفة، قبل موسم ولوج السفن لتفريغ مصطاداتها السمكية برسم الموسم الصيفي 2021 للأخطبوط.
وبموجب المادة 33 من القانون 02-15 الذي يمنح الصلاحية القانونية ومهمة سلطة الميناء للوكالة الوطنية، عبر هياكلها الإدارية المتمثلة في قبطانية الميناء، احتضنت قاعة الاجتماعات بقبطانية ميناء الداخلة الجزيرة بتايرخ 23 يونيو 2021، اجتماعا حول التدابير والإجراءات المرتبطة بالاستعدادات لفترة ولوج سفن الصيد في أعالي البحار إلى أرصفة ميناء المدينة. وذلك لمناقشة التنظيم المينائي، وكدا جانب السلامة والأمن والبيئة، مع السهر على احترام قواعد الأمن والاستغلال بموجب التشريعات ولتنظيمات المعمول بها، واستخدام أفضل للأداة المينائية من خلال تحسين تنافسية الميناء وتبسيط الإجراءات وأنساق التنظيم والتشغيل.
وتم استعراض مجموع الإجراءات المعتمدة، ابتداء من الملاحة في الميناء، والرسو وتنظيم الحركة المرورية البحرية، مع التخطيط وبرمجة وتتبع توقفات السفن، وتحديد أرصفة التوقف، وعمليات التفريغ، والتزود بالمؤن، والمحروقات، مع التنسيق الفعلي على مستوى سلامة السفن ومرافق الميناء، وحماية البيئة مع الحفاظ على المجال العام والمنشآت والبنية التحتية.
وأثار البعض من الحاضرين الجانب الأمني فيما يتعلق ببعض الحالات الاستثنائية، التي تعرقل نوعا ما عمليات تفريغ سفن الصيد في أعالي البحار لحصيلة مصطاداتها السمكية، مطالبين بتوفير الأمن وتقنين الولوج إلى منطقة الاستغلال، إلا على من لهم الصلاحية. كما وفي ذات الإطار وعدت مارسا ماروك بتوفير خدماتها المختلفة، من الإصرار على احترام الأولوية وفق البرنامج المصادق عليه من طرف الجهات المعنية من مندوبية الصيد البحري بالداخلة، وقبطانية الميناء، وكدا إدارة مارسا ماروك.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن عمليات تفريغ سفن الصيد في أعالي البحار برسم الموسم الصيفي 2021 للأخطبوط بأرصفة ميناء الداخلة الجزيرة، سيعرف مجموعة من التدابير والإجراءات، التي أشرف على اعتمادها رائد الميناء. وذلك وفق مقاربة تشاركية تتماشى مع التصورات الجديدة والمطالب المهنية.