دشن موسم الأخطبوط بقرية الصيد لاساركا أولى العمليات التسويقية بأحد أهم أسواق البيع الأول بقرى الصيد بجهة الداخلة واد الذهب، بأثمنة وصفت بالمتوسطة، بعد أن تراوحت في عمليتين متتاليتين بين 65 و 67 درهما للكيلو غرام الواحد.
وحسب إفادة مصادر محسوبة على مهنيي الصيد التقليدي، فإن 67 درهما هي أعلى ثمن تم إعلانة خلال أولى رحلات الصيد التقليدي، ضمن الموسم الشتوي للأخطبوط يقرية الصيد. وهو الرقم الذي سجل في ثاني عملية بيع، إستقرت على مجموعة كولدن كولف، بعد أن كانت العملية الأولى قد إستقرت على ذات الشركة بثمن 65 درهما للكيلوغرام الواحد.
ووفق ذات الإفادة المهنية، فإن المنتوج المعروض بسوق السمك اتسم بالتنوع بأحجام متوسطة على العموم ، ما بين الطاكو 4و6 . أي ما يعادل إثنان إلى ثلاثة كيلوغرام في الوحدة . وهي معطيات يرى فيها كثيرون بأنها مشجعة، في إنتظار ما ستحمله الأيام القادمة من حيث وفرة المصطادات.
وفي تعليق على الأثمنة المحققة ، أفادت مصادر مطلعة انه يمكن نعتها بالمشجعة، رغم التراجع المسجل مقارنة مع الموسم الصيفي الماضي، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد. وذلك بعد تفشي جائحة كورونا. دون إغفال تأثير كوفيد 19 على السوق الدولية ، لاسيما الأوربية. هذه الأخيرة التي بدأت تلتقط شيئا من أنفاسها مؤخرا .
ويبقى الطلب مركزا على الأحجام المتوسطة على غير العادة من طرف الموردين الأوربيين ، بعد أن كانت هذه السوق تراهن بشكل كبير على الأحجام التجارية من النوع الكبير. فيما يراهن المصدرون المغاربة اليوم على السوق الأسيوية، رغم أثمناها المنخفظة مقارنة مع نظيرتها الأوربية. وهو ما يفسر الحذر الذي يتعامل به أرباب وحدات التجميد بالداخلة ، مع انطلاقة الموسم، في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة.
وكان سوء الأحوال الجوية، قد منع البحارة من الخروج في رحلات الصيد خلال اليوم الأول الذي يصادف 5 يوليوز الجاري. وذلك في ظل وجود رياح قوية وأمواج غير مستقرة من حيث العلو، بالسواحل المحلية.
الليرة البيعة الأولى 65 درهم من بعدها 55 درهم باش داز ثمن