شنت البحرية الملكية بالداخلة حملات تمشيطية ضد أصحاب الإطارات الهوائية أو ما يعرف ب “الشمبريرات” في محيط ميناء المدينة، بسبب الخطورة التي تشكلها هذه الإطارات على حياة مستعمليها من جهة، وبسبب أيضا الصعوبة التي تسببها أمام ملاحة سفن الصيد في أعالي البحار، التي تنتقل من رصيف التفريغ إلى الرصيف الأخر للتزود بالمؤن والمستلزمات الضرورية.
وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن تنامي الإطارات الهوائية بمحيط ميناء الداخلة الجزيرة، أصبح يقلق المهنيين بشكل كبير، حيث تضطر سفن الصيد التي تقترب من أرصفة الميناء، إلى القيام بمناورات صعبة لتفادي الإطارات الهوائية. وهدا في حد داته يشكل خطورة على سفن الصيد الكبيرة، في الظروف الجوية السيئة التي تعرفها المنطقة، من ارتفاع سرعة الرياح. وهو ما جعل بعض المهنيين يتقدمون بشكايات في هدا الخصوص، حركت قبطانية ميناء الداخلة للتواصل مع السلطات المسؤولة خصوصا البحرية الملكية من أجل التدخل.
ذات المصادر أوضحت أن ميناء الداخلة الجزيرة، يعرف حركة حيوية هده الأيام بفعل توافد سفن الصيد في أعالي البحار، لتفريغ حصيلة مصطاداتها السمكية، برسم الموسم الصيفي للأخطبوط 2021، وكدا استمرار نشاط الصيد بالنسبة للسفن العاملة بالمياه المبردة rsw.
تصريحات مهنية متطابقة، هي الأخرى عبرت عن أسفها من تنامي ظاهرة الإطارات الهوائية في محيط ميناء الداخلة الجزيرة، رغم الحملات التمشيطية التي تقوم بها البحرية الملكية من حين لآخر. وأضافت أن توفر الأخطبوط على مقربة من الأرصفة، يدفع أصحاب الإطارات الهوائية إلى المغامرة بحياتهم في منطقة خطيرة، تسجل مناورات سفن الصيد الكبيرة.