صندوق من أسماك الأسقمري بأحجام جيدة بميناء الداخلة
انتعشت مصيدة التناوب بالداخلة يوم أمس الثلاثاء 8 شتنبر 2020، بعدما حصلت مجموعة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، على كميات مهمة من أسماك الإسقمري أو كبايلا.
وعمت أجواء السعادة، والفرح بين صفوف بحارة مراكب صيد السردين، بعد عثورهم أثناء رحلاتهم البحرية، بسواحل مدينة الداخلة، على أسماك الإسقمري داخل شباكهم، حيث تنفس غالبيتهم الصعداء بأمل تعويض الأيام العجاف الطويلة، التي لم تسعف استمرار نشاطهم البحري، بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تطبع المنطقة في هده الفترة من السنة.
وبحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن حوالي 30 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، تمكنت من الحصول على أسماك الإسقمري، أو كبايلا كما يحلو للبحارة أن يسموها، وبجودة عالية، وكذا بقالب مهم ” المول “، هذا الآخير الذي وصل إلى سمكة وحدة في الكيلوغرام الواحد. إذ أن المسافة بين نطة الصيد، وميناء الداخلة الجزيرة تفيد ذات المصادر، لا تتعدى ساعة زمن فقط.
وتراهن مراكب صيد السردين التي تنشط بالمصيدة الأطلسية الجنوبية، للأسماك السطحية الصغيرة، على تحقيق مبيعات مهمة عبر استهداف أسماك الإسقمري، التي تخضع للبيع بالمزاد ( الدلالة )، كما يأمل المهنيون أيضا، الوصل إلى نهاية الكوطا المحددة لكل مركب على حدة قبل انصرام السنة الحالية.
وحققت مراكب السردين يوم أمس الثلاثاء 8 شتنبر 2020، ما بين 25 و 30 طن من أسماك الإسقمري، فيما بلغ معدل الأثمنة حوالي 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، وهو مالمعطى الذي شكل فرصة مواتية لتحقيق مبيعات محترمة تنعكس بالإيجاب على مداخيل المراكب، لتغطية مصاريف الرحلات البحرية من جهة، ولرفع الحصص المالية للبحارة.