إستحسن مجموعة من مجهزي السفن في أعالي البحار، الصيرورة العملية التي تتفاعل بها إدارة الوكالة الوطنية للموانئ بميناء الداخلة الجزيرة، ومنهجية التحديث الإداري على مستوى الخدمات، المقدمة من خلال تقويم الاختلالات التي تعتري سير العمل بالميناء، وتدعيم الآليات لجعلها اداة لتحقيق التنمية الاقتصادية، و الادارية.
وجاء في تصريح عزيز عوباد، مجهز صيد في أعالي البحار لجريدة البحرنيوز، أن الوكالة الوطنية للموانئ بالداخلة، اعتمدت الخيار الاستراتيجي، في إرساء الركائز الأساسية المرتبطة بالمقاربة التشاركية، كضرورة ملحة في مسايرة التطورات. وأضاف أن الوكالة الوطنية تفعل دورها باعتباره أداة لتنفيذ سياستها العملية، مستهدفة تقويم جوانب الخلل في سيره وتنظيمه ومراقبته و توجيهه، وفق المبادئ التي تستمد منها شرعيتها، و منطق سيرها ونمط العلاقات مع المستغلين من المهنيين.
وأوضح المصدر المهني، أن إدارة الوكالة الوطنية بالداخلة، تفاعلت مع إشارات مجهزي الصيد في أعالي البحار بالسرعة والبديهة، بحكم مواجهتها لتحديات كبيرة كالترشيد والفعالية، دعما وشجيعا لمختلف شركات الصيد في أعالي البحار، التي تساهم في خلق حركة اقتصادية، وتجارية مهمة بالمدينة، فضلا عن خلق مناصب شغل مؤقتة في عمليات التفريغ، و الشحن.
وأشارت تصريحات مهنية متطابقة، أن الوكالة الوطنية للموانئ بميناء الجزيرة بالداخلة، تتواجد في وضعية صعبة نوعا ما، بفعل تنوع وتشعب التحديات الملزم رفعها، لكنها تضمن استمرار خدماتها بالنسبة للمرتفقين والمستثمرين، من خلال التدخل الواعي والهادف لتحقيق البيئة المناسبة، والاتصال المتميز.
