أشرفت مصلحة الإنقاذ و السلامة البحرية بمندوبية الصيد البحري بالداخلة، على عملية قطر أحد مراكب الصيد الساحلي بسلام، بعدما تعرض لعطل على مستوى المحرك، صاحبته حالة تسرب المياه إلى داخل غرفه.
واستنادا إلى مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن مصلحة السلامة والإنقاذ بمندوبية الصيد البحري بالداخلة، توصلت بإخبارية تفيد وجود مركب الصيد الساحلي بالخيط المسمى بوراسي 2 borassi، كانت في وضعية صعبة، بعد تعرض محرك المركب إلى عطل، مصحوب بتسرب للمياه. حيث ربطت ذات المصالح الإتصال بمركز الإنقاذ ببوزنيقة، لتنسيق عملية الإنقاذ؛ والحيلولة دون غرق المركب المذكور.
وتم ربط الاتصال ببعض مراكب الصيد في أعالي البحار، التي كانت قريبة من نقطة تواجد مركب ” بوراسي “، على بعد حوالي 30 ميلا شمال غرب ميناء الداخلة، من أجل التدخل و مواكبته في محنته. وبالفعل تدخل مركب ” موفق “ومنحه مضخة لشفط المياه المتسربة إلى غرفه. كما ظل بجانبه.
ولم تتوقف مجهودات مصلحة السلامة والإنقاذ بمندوبية الصيد البحري بالداخلة عند هدا الحد، بل امتدت أيضا إلى إيفاد مركب صيد ساحلي تحت اسم أولاد عزوز ، من ميناء الداخلة الجزيرة، صوب مركب بوراسي، من أجل الدعم، و المواكبة، و أيضا تقديم المساعدة المتطلبة.
وتابعت ذات المصادر المأذونة حديثها بالقول، أن مركب الصيد الساحلي ” أولاد عزوز ” قام أخيرا بقطر مركب بوراسي، من نقطة تواجده، وإلى غاية ميناء الداخلة الجزيرة، بعد أن فشلت التدخلات في إصلاح العطل. هذا في وقت سجلت فيه ذات المصادر غياب مجهز المركب، دون الإسهام، أو المساعدة في إنقاذ مركبه، وكذا طاقمه من البحارة. وهو ما يطرح إشكالية حقيقية ترتبط بتحديد المسؤوليات، والواجبات في مثل هذه الحوادث.