ذكرت مصادر إعلامية بالداخلة أن عدد من أبناء المنطقة العاملين في قطاع الصيد البحري قد خاضو مساء أمس الإثنين 26 شتنبر 2016، وقفة إحتجاجية أمام مقر مندوبية الصيد البحري طالبوا من خلالها بتعميم التكوين للإستفادة من الدفتر البحري الذي تشرف عليه مندوبية الصيد البحري.
وفي إتصال مع مشنان إبراهيم واحد من المحتجين، أكد أن الغرض من القدوم إلى المندوبية يتجلى اساسا في المطالبة ب”الإسراع” بفتح التكوين بمركز التأهيل المهني البحري أمام المعنيين ةالذي كان محدد له يوم 18 من شتنبر الجاري معبرا عن غمتعاضه رفقة زملائه من البطأ الذي تسير به العملية
وأفادت المصادر أن خطوة المحتجين تأتي كرد على ما وصفوه ب”تماطل المندوبية” و تخلفها في إنجاح برنامج التكوين عن تسليم الوثائق القانونية التي سيتمكن بموجبها العاملين بالقطاع من الشروع في إدخال مراكب الصيد إلى ميناء الداخلة و الشروع بالعمل، و ذلك بعد انقضاء الأجل الذي كان محددا لهذا الأمر يوم 18 شتنبر 2016، وهو ما وصفه المتحدث بالتهرب من الوفاء بالوعود، معتبرا أن مركز التأهيل المهني البحري عاجز عن استيعاب و تكوين الأفراد االذين يتجاوز عددهم 280 شخصا في ظل توفر المعهد على أربعة مؤطرين فقط.
وأضاف ذات المتحدث ، أن الوقفة الاحتجاجية جاءت عقب حوار مع مندوب الصيد البحري الذي أخبرهم من خلالها أنه لا يستطيع تسليمهم الدفتر البحري أو أية وثيقة قد تخول لهم الإبحار و الشروع بالعمل إلا بعد خضوعهم لتكوين مدته 15 يوما، و ذلك لأنه غير متأكد من قدراتهم و درايتهم بالمجال. في وقت يسجل فيه المصدر أن معارف أبناء المنطقة العاملين بمجال الصيد البحري قد تتجاوز مجال العمل لتخول لهم تعليم الآخرين تقنيات الإبحار و الصيد، مضيفا في ذات السياق ” احنا أولاد البحر … و أباؤنا كانوا يعملون بالبحر و لا حاجة لنا بالتكوين”.
من جانبه أعرب مصدر مطلع من داخل مندوبية الصيد البحري بالداخلة في اتصال بالبحر نيوز عن استغرابه الشديد لأمر الوقفة مسجلا نفيه لتنفيذ شكل إحتجاجي مساء أمس الإتنين. كما اكد في دات السياق أن لقاءً جمع مندوب الصيد البحري بشباب المنطقة المطالبين بالدفتر البحري أمس، بحضور هيئات مهنية و شركات مختصة. حيت تم تدارس وضعية الشباب في أفق التحاقهم بالتكوين فور استكمال فترة تكوين الفوج الأو.
و أردف المصدر أن الراغبين في التكوين قد إنصرفوا “فرحين” بمخرجات اللقاء الذي شكل مناسبة للاستماع إلى مطالب شباب المنطقة الذين لا يتجاوز عددهم 18 شابا حيت تم التركيز على أفاق التكوين المهني ذاخل المركز والسبل الكفيلة بالحصول على الوثائق البحرية التي تضمن إلتحاقهم بممارسة مهام الصيد على ظهر المراكب المشتغلة بالميناء.
هل ممكن إستفادة الولد من دفتر مهني بحري الأب بعد التقاعد