الداخلة .. مطالب مهنية تستعجل إطلاق شعبة جديدة تهم الغطس تحت الماء في تربية الاحياء البحرية بمركز “CQPM”

0
Jorgesys Html test

دعا فاعلون مهنيون في تربية الأحياء المائية البحرية بالداخلة إلى التسريع بإنشاء شعبة جديدة بمركز التأهيل البحري بالداخلة “CQPM” تهم الغطس تحت الماء في تربية الاحياء البحرية PLONGEUR AQUACOLE. بالنظر للحاجة الماسة لكفاءات مؤهلة سواء في تركيب الضيعات البحرية ، أو صيانتها وكذا تفقد هذه الضيعات. خصوصا وأن جهة الداخلة وادي الذهب تعد بالشيء الكثير على مستوى الإستثمار في تربية الأحياء المائية البحرية .

وإحتضنت قاعة الإجتماعات، بمركز التأهيل البحري بالداخلة “CQPM” يوم الجمعة 12 يوليوز الجاري ، لقاء تشاورا موسعا عرف مشاركة مستثمرين وفاعلين في القطاع على المستوى المحلي،  بحيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز إمكانيات العنصر البشري ، بما يتماشى مع التطلعات الكبرى المنوطة بقطاع تربية الأحياء المائية البحرية، لاسيما تقنيات الغطس المهني، التي تبقى واحدة من المهن المطلوبة في القطاع.

وبدت إدارة مؤسسة التكوين البحري متحمسة لإطلاق هذا التكوين ، لاسيما وأن هناك إرادة قوية لإنفتاح التكوين على سوق الشغل والتجاوب مع متطلبات هذا القطاع الواعد ، حيث لمح اللقاء إلى أن الإدارة ماضية لإطلاق شعبة متخصصة، على المستوى التأهيلي ، والتقني. كما  تم التأكيد على تعزيز جاذبية هذه الشعبة، من خلال برنامج تكويني منسجم ومتناغم ، ومنفتح على إغناء الجانب التكويني بمجموعة من الكفايات المرتبطة بالغطس وكذا التصوير تحت الماء  ثلاثي الابعاد. إذ  شدد المتدخلون على أهمية التأطير والتكوين في الغطس المهني ، بما يضمن  تحسين ظروف اشتغال الغطاسين، والرفع من مستواهم المهني، من خلال تحقيق نتائج على مستوى المردودية والدخل والسلامة البشرية، بالإضافة إلى السهر على حماية الثروات البحرية واستدامتها.

وكان قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 211.23 بخصوص إحداث وتنظيم مراكز التأهيل المهني البحري، أظهر  إنفتاحا هاما  لهذه المراكز التكوينية على شعبة تربية الأحياء البحرية في سلك التخصص. إد حدد القرار في سلك التخصص شعبة تربية الأحياء البحرية، 14 كفاءة من المفروض إتقانها من طرف الخريج، بعد 885 ساعة من التأطير والتكوين، وفق برنامج دقيق، يضع كل كفاية من الكفايات في موقعها ، وحاجزها الزمني. وفق رؤيا مبنية على تنمية القدرات و ترجمة إنتظارات الفاعلين والمستثمرين، الذين  ظلوا يؤكدون أن سوق الشغل في تربية الأحياء البحرية يفتقد  لليد العاملة المؤهلة، وهو ما يتطلب تزيل سياسة تكوينية منفتحة على الرهانات الكبرى لهذا القطاع .

وتقدم شعبة تربية الأحياء البحرية في سلك التخصص  بمركز ومعاهد التكوين الدعم الفني وبناء القدرات للأهداف والمسائل المواضيعية المتصلةبهذا النوع من التخصصات الجديدة،  لضمان الإحاطة بالمهنة والتكوين، والوقاية من المخاطر المرتبطة بالسلامة والنظافة والبيئة، وكذا ضمان الإبقاء على الحياة في البحر. كما يتطلع التكوين الجديد لتمكين الخريج من ضمان تتبع المعايير البيولوجية والفزيائية للأحياء البحرية، وإتقان التواصل داخل مزرعة المحار، مع إنجاز عمليات تسمين المحار، وتحضير هذا المنتوج للتسويق.

كما يروم التكوين بالكفايات المرتبط بهذه الشعبة الجديدة على مستوى المراكز والمعاهد المعنية، تأهيل المتدرب في ثلة من الكفايات المرتبطة بضمان حسن سير نظام تربية الأسماك، وإنجاز العمليات المتعلقة بتسمين الأسماك ، وتحضير منتوج الأسماك للتسويق. كما يتطلع ذات التكوين، لتأهيل المستفيد في إتجاه التطبيق القانوني الدولي للوقاية من التصادم في البحر، وضمان السلامة على متن القارب، ناهيك عن إتقان قيادته بالبحر.

ويأتي فتح هذا المسلك النوعي في مؤسسات التكوين البحري، لمسايرة  تطلعات الدولة المغربية في إتجاه تنويع مصادر الغداء المرتبطة بالمنتوجات البحرية، لتخفيف الضغط على مجموعة من المصايد التقليدية ، والإستعداد بشكل إستباقي للتحديات المورتبطة بالتغيرات المناخية من جهة، وكذا لوضع موطئ قدم في السوق الدولية في الأفق القريب، من حيات منتوجات تربية الحياء البحرية. إذ هناك تسابق اليوم بين كبريات الدول، لتعزيز دينامية هذا الورش الهام، والمغرب بدوره إنطلق في تفعيل مجموعة من الإصلاحات، المرتبطة بتهيئة الأرضية المناسبة، لتحفيز الإستثمار في هذا القطاع لاسيما على مستوى القطاع الخاص. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا