حققت مفرغات الأخطبوط المتأتية من الصيد التقليدي، على مستوى قرى الصيادين بجهة الداخلة وادي الذهب، أرقاما مهمة على مستوى الحجم والقيمة برسم الموسم الصيفي 2024، وهي نتيجة تجسد نجاح التخطيط المشترك بين جميع السلطات والفاعلين المتدخلين المؤسساتيين والمهنيين.
وحسب المعطيات ولغة الأرقام التي تحصلت عليها جريدة ”البحر نيوز”، من مصادر مأذونة، فإن المصطادات الرخوية صنف الأخطبوط، التي تم تفريغها على مستوى قرى الصيد الأربعة ”لاساركا، آنتيرفت، البويردة، و إمطلان)، بلغت ما مجموعه 4014 طنًا من الأخطبوط، بقيمة إجمالية ناهزت 404 مليون درهم، مقابل 3338 طن بقيمة 298 مليون درهم خلال نفس الموسم من العام 2023، مسجلة بذلك إرتفاعا بنسبة 20 في المائة من حيث الوزن، و35 في المائة من حيث القيمة.
وقد تم تفريغ أكثر من 1521 طنًا من الأخطبوط بقرية الصيد لاساركا، بقيمة مالية تسويقية ناهزت 162 مليون درهم، مسجلة بذلك إرتفاعا بنسبة 19 في المائة من حيث الكمية، و 42 في المائة من حيث القيمة مقارنة بصيف 2023. فيما إستقبل سوق السمك بقرية الصيد آنتريفيت ما يناهز 1141 طنًا، بقيمة مالية ناهزت 114 مليون درهم، مسجلة بذلك إرتفاع بنسبة 20 في المائة من حيث الكمية و زيادة 33 في المائة من حيث القيمة المالية.
وأفرات قوارب الصيد بقرية الصيد لبويردة ما يفوق 980 طن، بقيمة مالية فاقت 88 مليون درهم، لتسجل إرتفاع بنسبة 21 في المائة من حيث الكمية، و نسبة 33 في المائة من حيث القيمة، فيما كان نصيب قرية الصيد إمطلان نحو 371 طن من المفرغات، بقيمة مالية بلغت 38 مليون درهم، بإرتفاع بنسبة 26 في المائة من حيث الكمية، و 24 في المائة من حيث القيمة، هذا في وقت تؤكد المصادر أن الأثمنة كانت محفزة على العموم بعد أن لامست 100 درهم في متوسطها للكيلوغرام.
وعرفت قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، خلال الموسم الصيفي 2024، إنتفاضة تسويقية بالإعتماد على رقمنة المزادات ببعض القرى في إنتظار تعميم هذا الورش الهام على مختلف قرى الصيد النشيطة بالجهة، دون إغفال مواصلة العمل بميثاق قرى الصيد، ومعه تكريس البيع عبر القنوات الرسمية . والتصدي للصيد الممنوع والسوق السوداء بقرى الصيد.