خصصت غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية مشاريع غرف التعقيم لصالح جل الفعاليات المهنية و الادارية العاملة داخل ميناء الدار البيضاء، كإجراء احترازي من شانه الوقوف في وجه انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الدي اعاق بشكل كبير وثيرة الانشطة التجارية و الاقتصادية البحرية.
هدا ما أكده كمال صبري رئيس الغرفة الاطلسية الشمالية في تصريحه الهاتفي لجريدة البحرنيوز، معتبرا ان التجربة الناجحة التي تم تحقيقها سيتم تعميمها في نفوذ الغرفة، مشيرا الى أن مواد التعقيم المستعملة داخل جهاز التعقيم، تستجيب لمعاير السلامة الصحية للعاملين، و تتماشى مع قواعد النظافة، و الصحة داخل الميناء بحيث انها تقوم بتعقيم و محاربة الفيروس اضافة الى انها لا تشكل اي ضرر للإنسان بصفة عامة.
و أضاف المصدر المهني، في ذات السياق أن غرف التعقيم الحديثة، سيتم تعميمها على الدائرة البحرية للغرفة الاطلسية الشمالية، ودلك من خلال تخصيص غرفتين للتعقيم ببوابة ميناء الصويرة، اضافة الي استفادة العاملين بالمجال البحري بكل من موانئ أسفي و الجرف الاصفر و الجديدة، و المحمدية، بغرفة لكل ميناء، بالإضافة الى نقطتي التفريغ بسلا و كدا ميناء القنيطرة.
و أكد المصدر المهني، أن الإجراءات الاحترازية، و الوقائية دفعت الغرفة الأطلسية الشمالية، إلى تفعيل الملموس، من خلال تنفيذ مشروع غرفة التعقيم بميناء الدار البيضاء، لبعث الأمان و الاطمئنان بين المهنيين، و حمايتهم من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يقول المصدر في انتظار توفير غرف تعقيم إضافية لوضعها على مستوى سوق الجملة للأسماك، يبقى الرهان كبير في ضمان الحيوية و الحركية بميناء المدينة.
و أشار المصدر المهني، أن مشروع تزويد الموانئ بغرف التعقيم الجديدة، يأتي في سياق تفعيل الممارسات الإيجابية للحد من انتشار الفيروس، خاصة و أن جهة الدار البيضاء سجلت أعلى معدلات الإصابة بالمملكة إلى حدود الساعة، و هو إجراء يقول كمال صبري لحماية المكون البحري العامل داخل الحزام المينائي للمدينة.
و يدكر ان غرف التعقيم او كما يصطلح عليها ممرات التعقيم كانت بتمويل من طرف غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية و بمشاركة المكتب الوطني للصيد البحري و الوكالة الوطنية للموانئ و السلطات المينائية.
