ساءل النائب البرلماني رفيق مجعيط وزير النقل واللوجستيك عن ماهية الإجراءات والتدابير المتخذة لتجاوز اختلالات تدبير محطة الحاويات ب “مرسى المغرب” بميناء الدار البيضاء.
وأوضح عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في نص السؤال الذي إطلعت على تفاصيله البحرنيوز، أن منطقة TC3 بميناء الدار البيضاء تعرف تأخرا ملحوظا في برمجة الفحص من طرف مرسى المغرب واكتظاظا كبيرا للحاويات، بسبب قلة أجهزة الفحص وقياس الوزن وضيق المساحة المخصصة لاستيعاب الحاويات، والخصاص المهول للموارد البشرية.
وأكد عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالمجلس، أن هذه الوضعية تتسبب في معاناة المستوردين، ويزيد أمر هذه المعاناة استفحالا في فصل الشتاء، الذي يهدد بضياع السلع جراء تسرب مياه الأمطار للحاويات، كما تتفاقم مع ضياع فرص البيع الموسمي للسلع المستوردة، مما يتسبب في تكبيد المستوردين لمصاريف إضافية.
وسجل مجعيط أن مدة البرمجة تتعدى أحيانا من أجل الفحص من طرف مرسى المغرب 15 يوما، مما يجعل سومة وتكلفة السلعة المستوردة مرتفعة بالنسبة للمستورد. وهو ما يتطلب توسيع المساحة المخصصة لتسهيل الفحص بالجمارك. تفاديا للتأخير من طرف الشركة الموكول لها تدبير الحاويات داخل الميناء (مرسى المغرب)، بما يضمن تحقيق المزيد من السلاسة والسرعة في الأداء ولتسريع مسطرة الإفراج عن السلع.
وكان واضع السؤال قد اشار إلى أن مرسى المغرب تعتبر شركة رائدة وطنيا في مجال تدبير المحطات المينائية، وتقديم خدمات للمستوردين والمصدرين وشركات الملاحة البحرية، تتماشى مع أحسن المعايير الدولية.