أطلقت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أيام تواصلية لفائدة البحارة والمهنيين وجميع المرتفقين بميناء الدار البيضاء. تروم التعبئة عبر التوعية والتحسيس بالإجراءات الاحترازية للوقاية لوضع حد لتغول الفيروس التاجي بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية حسب المنظمين، انسجما مع التدابير الوقائية التي تتخذها بلادنا على المستوى الوطني، للتصدي لجائحة كرونا “كوفيد 19″، وتعزيزا للجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية بميناء الدار البيضاء، للحفاظ على سلامة المهنيين والمرتفقين.
وعرفت الحملة توزيع كمامات وقائية، بحضور كمال صبري رئيس الغرفة ومراد العبوبي ممثل قطاع الصيد التقليدي، وعبد الحق رويس مندوب الصيد البحري بالمدينة. حيث إستهدفت العملية مختلف الشرائح البحرية، مرفقة بوصلات توعوية وتحسيسية، تشدد على إلزامية ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي والاجتماعي بالميناء. والإلتزام بشروط النظافة اللازمة.
ونوهت جهات محسوبة على البحارة ومرتفقي الميناء في تصريحات متطابقة للبحرنيوز ، بأهمية هذه المبادرة، في سياق تعزيز الوعي المهني، لاسيما مع تزايد الأرقام المسجلة للحالة الوبائية على مستوى المنطقة . حيث وصفت ذات الجهات المبادرة بال محمودة داعية إلى مواصلتها على نفس النسق في أفق القضاء على الجائحة.
وبلغ العدد التراكمي للحالات المسجلة على مستوة جهة الدار البيضاء سطات منذ إنطلاق تسجيل الحالات بالبلاد، ما مجموعه 17904 حالة، حيث تقع هذه الجهة في رأس قائمة الإصابات بالبلاد، وهو ما يتطلف تكاثف جهود مختلف المتدخيلين في سياق التعبئة الجمعية لمواجهة تمدد الجائحة بالمنطقة .
