دعا كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية والمستشار البرلماني عن قطاع الصيد البحري، مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع إلى الإنكباب على الورش الإجتماعي في قطاع الصيد البحري، إنسجاما مع التوجهات الكبرى للمملكة.
وأكد كمال صبري ضمن مداخلة له في إفتتاح اشغال الدورة التكوينية التي نظمتها الغرفة الأطلسية الشمالية بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي صباح اليوم الثلاثاء بأحد فنادق الدار البيضاء، بحضور مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ وعدد من المدراء ومسؤولي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وفاعلين مهنيين ، أن إنجاح هذا الورش الهام يرتبط بتنشيط الحوار المؤسساتي، مبرزا في ذات السياق أن بوابة الضمان البحري التي تم إطلاقها قبل اشهر قليلة في قطاع الصيد البحري، لا يمكن حصر أهدافها في تنظيم التصريحات، بل هي بوابة محفزة على إصلاحات كبرى في قطاع الصيد بما يخدم الورش الإجتماعي.
وسجل المستشار البرلماني في قطاع الصيد البحري أمام الحضور المؤسساتي والإداري والمهني للربابنة والبحارة والمحاسبين، أن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، أصبح مطالبا اليوم بتعزيز دينامية البوابة، ومواكبة التطورات التي يعرفها قطاع الصيد، من قبيل تعدد الراحات البيولوجية، التي تجبر البحارة على التوقف لأشهر ، وكذا الإعتماد على الحصة او الكوطا في إستغلال المصايد.. وهي تطورات وجب أخذها بالعين الإعتبار على مستوى الحماية الإجتماعية لرجال البحر .
من جهته أكد ادريس التازي المدير العام للتكوين البحري و الانقاذ ورجال البحر، أن مديريته تشتغل على مجموعة من المشاريع والبرامج في ذات السياق، سيتم الكشف عنها في حينها ، كما سيتم تقاسمها مع الفاعلين المهنيين. فيما نوه المدير بالمجهودات المبدولة من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، بهدف الإرتقاء بالبوابة البحرية ، مشيرا في ذات السياق أن هذا الورش ستكون له إنعكاسات كبيرة على مستوى التغطية الإجتماعية لرجال البحر.
إلى ذلك نوه التازي بجهود غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، التي فكرت في جمع ثلة من المتدخلين ضمن اشغال دورة تكوينية، لفتح الباب أمام التواصل والنقاش الذي سيكون له وقع إيجابي على المشروع، بما يضمن تيسير ولوج البوابة وحل مجموعة من المشاكل خدمة لورش التغطية الإجتماعية . حيث نبه التازي، إلى التحديات التي تواجه بوابة ضمان بحري، والتي تحد من طفرتها القوية على مستوى مجموعة من الموانئ .
وإختار عليلي مصطفى مدير الإنتماء والإشتراك بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بالدار البيضاء، خطابا رقميا في إطلالته على المشاركين ضمن أشغال الدورة التكوينية، حيث كشف المصدر المسؤول أن نجاعة البوابة الجديدة تبرز في الأرقام المحققة خلال الأشهر الآخيرة ، والتي إرتفعت بشكل قوي خلال شتنبر المنقضي ، وهو ما يعد دلالة على السرعة التي اصبحت حاضرة على مستوى معالجة الملفات والتصريحات .
وعلى الرغم من الحماس الذي أظهره مصطفى عليلي في تقديمه لمزايا البوابة ، لم يخفي التحديات التي تعترض هذا الورش ، في ظل وجود تداخلات متعددة من قبيل مديرية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ناهيك عن المحاسبين، دون إغفال ان التصريحات التي ظلت تتم بشكل يدوي تقليدي عادة ما تحمل أخطاء ، كان لها تأثيرها على دوي الحقوق.
وعرف اللقاء ثلة من المداخلات لمجموعة من المشاركين، ركزت في عمومها على مجموعة من التحديات التي ترتبط بخصوصيات القطاع، لاسيما مطلب الخروج من جلباب الموسمية، وإحتساب التصريحات على أساس سنوي ، وكذا مراجعة طريقة إحتساب سن التقاعد ، فضلا عن بعض المعطيات التقنية المرتبطة بإنعكاس مردودية رحلات الصيد على التصريح الشهر لذوي الحقوق من رجال البحر… دون إغفال مطلب المجهزين، الدي ظل يطالب بعدالة إجتماعية على مستوى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ..
يذكر ان مطالب الفاعلين المهنيين المرتبطة بمعطيات أو أخطاء تقنية ، قد تم التفاعل معها بشكل آني وسلس من خلال ورشات تم فتحها لإستقبال شكايات المتضررين من البوابة ، حيث إنكب أطر الصندوق على معالجة بعض الأخطاء وتصويب المشاكل الفردية ، فيما إنبرى المدير الجهوي للتفاعل مع أسئلة المتدخلين مجيبا على الأسئلة أحيانا وراميا بالكرة إلى المؤسسات التشريعية، في القضايا التي تحتاج لإجتهادات قانونية، تتيح للصندوق التفاعل مع مطالب إجتماعية بعينها .
عن أي رجال البحر والانقاد تتكلمون ومنذ زمن ليس هناك أي اجتماع لتجديد المكتب المسير للجنة انقاد الأرواح البشرية بالبحر بالدار البيضاء الا اذا كان اجتماع دون علمنا ووراء ضهرها والذليل ان خافرة الإنقاذ بالدار البيضاء( الفداء ) لا تتحرك من رصيفها بالمرة ولو للمناورات التدريبية مند مدة رغم الاقتطاعات التي تذهب إلى حساب اللجنة المذكورة من مبيعات الصيد البحري عبر المكتب الوطني لصيد البحري بالدار البيضاء !!!نتمنى التحقيق