يراهن مهنيو الصيد البحري بميناء الصيد الجديد بالدار البيضاء على تسريع أشغال تمديد الحاجز البحري مولاي يوسف، لتعزيز دينامية الميناء وحماية مستعمليه أمام التغيرات الجوية و المناخية .
وأعلنت شركة “Somagec” قبل عامين عن فوزها بعقد تمديد الرصيف البحري مولاي يوسف بميناء الدارالبيضاء مقابل 1.09 مليار درهم. حيث كشفت الشركة في وقت سابق، أن الإمتداد الجديد سيكون بطول 400 متر. فيما ستمتد مدة الأشغال التي إنطلقت السنة الماضية 4 سنوات تقريبا وفق موقع الشركة . إذ يراهن المشروع على حل مشكلة أمان حقيقية لميناء الصيد الجديد، لأنه لم يعد محميًا من الإنتفاخ بواسطة رصيف مولاي يوسف الذي أصبح قصيرًا (3180 متر).
وفي وقت تفاعلت فيه حينها الهيئات المهنية المحلية ، مع المشروع، في إتجاه تقليل مخاطر البوابة، إعتبرت في ذات السياق أن طول الحاجز الوقائي يبقى محدودا مقارنة مع مطالب المهنيين، الداعية إلى تمديد الحاجز ب 800 متر، وتحقيق العمق الكفيل بتجنب الحوادث، عند ارتفاع الموج كلما كانت الأحوال الجوية مضطربة .