باشرت مصالح الدرك البحري بسرية ميناء المرسى بالعيون، صباح اليوم الأربعاء 15 شتنبر 2021، تحقيقاتها في الحادث المأساوي الذي تعرض له مركب الصيد بالجر “الفارس3″، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والإستماع إلى الناجين من طاقم المركب المنكوب، للإحاطة بمختلف المعطيات المرتبطة بالواقعة الأليمة، بعد أن جرى تأجيل إجراءات التحقيق يوم أمس الثلاثاء ، بسبب الوضعية النفسية للبحارة، بعد وصولهم إلى الميناء على متن مركبين للصيد الساحلي صنف الجر.
ودخلت لجنة إنقادذ الأرواح البشرية بميناء المرسى بالعيون على خط الحادث، حيث صرفت مبلغ 10 ألاف درهم كتعزية، لأسر البحارة المتوفون ضحية حادث مركب “الفارس-2”، مع تكلفها بمصاريف نقل جثة أحد البحارة، من العيون إلى مسقط رأس المتوفى نواحي مدينة أكادير (تكوين)، بعد استخراج الوثائق المتطلبة لنقلها، كما بادرت ذات الجمعية في إطار قانونها الأساسي، إلى صرف مبلغ 2000 درهم منحة لفائدة 11 بحارا الناجين من طاقم المركب، الذي تعرض لحادث غرق على بعد 111 ميلا قبالة سواحل بوجدور.
وتفاعلت العديد من الهيئات المهنية المحسوبة على قطاع الصيد البحري، وتكاثرت الإتصالات الهاتفية في جميع الاتجاهات، من أجل تدارك الوضعية الصعبة التي تعيشها أسر البحارة المتوفين، وبادرت إلى تفعيل الحس الإنساني وجمع مبالغ مالية لفائدة الأسر المكلومة. حيث تعرف مجموعات مغلقة لمهنيي الصيد على تطبيق التراسل الفوي واتساب ، إطلاق نداءات تستهدف جمع مساهمات لدعم الأسر المكلومة، المتضررة من الحادث.
وسنعود لتفاصيل آخرى في مقالاتنا القادمة…
يااخي هاد المعلومات مغلوطة عائلات الضحايا متوصلو بحتى فرنك وكذالك الناجيين وحتى تكفل بمصاريف النقل غير كلام لا محل له ولا أساس