الدرك البحري يستمع لطاقم مركب الصيد “سيدي الكاوكي” الغارق بسواحل بوجدور

0
Jorgesys Html test

استمعت مصالح الدرك البحري ببوجدور لطاقم مركب الصيد الساحلي بالجر “سيدي كاوكي”، بعد نجاتهم من موت محقق بسواحل الإقليم ظهيرة يوم السبت 3 غشت 2024. وذلك في إجراء روتيني تفرضه المساطر، للوقوف على مختلف تفاصيل الحادث الذي عضف بمركبهم بسواحل الدائرة البحرية.

وعادت خافرة الإنقاذ “المنار” للميناء وعلى متنها 11 بحاراً يشكلون طاقم المركب الغارق، بعد أن جرى إجلاءهم بعرض السواحل من طرف مركب الصيد بالجر “أبو خليل”، الذي قدم المساعدة لهم بعد أن واجهوا شبح الغرق، ليتم نقلهم تحت إشراف مكتب جمعية إنقاذ الأرواح البشرية صوب إحدى الوحدات الفندقية و تمكينهم من منحة مالية “مصروف جيبي“ قصد تغطية الحاجيات.

وأفاد ربان مركب الصيد ”سيدي كاوكي”، المصنوع من مادة الحديد، أنه كان بصدد العودة من رحلة صيد بحرية من مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي، قبل أن يتفاجأ بتسرب المياه، مؤكدا أن الطاقم عمل جاهدا على منع تسرب المياه، إلا أن قوة أمواج البحر وإرتفاع مستوى البحر بجنوب المملكة، عجلت بغرق المركب.

وعمد الربان وفق ذات الإفادة إلى الإستعانة بجهاز “راديو باليز”، وإرسال إشارات الإغاثة والتنبيه للجهات المسؤولة عن عملية الإنقاذ،  التي استجابت للنداء وعمدت لتقديم المساعدة بعد التنسيق مع المراكب القريبة من مكان الحادث،  وهو الأمر الذي تفاعل معه طاقم مركب “أبو خليل” بعدما تمكن من إجلاء الطاقم و إنتشالهم من البحر بعد أن إستعانوا بصدريات النجاة، ورماثة النجاة التقليدية “radeaux de sauvetage”.

وذكرت مصادر مطلعة، أن بحار ”متدرب”، كان من بين الأسماء المسجلة بسجل طاقم المركب الغارق لكنه لم يكن يتواجد أثناء وقوع الفاجعة، فيما تم تسجيل تواجد خطأ في إسم أحد البحارة ضمن لائحة الطاقم التي إطلعت على تفاصيلها البحرنيوز، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات. وهو  موضوع سنعود لمزيد من التفاصيل بشأنه في مقالات قادمة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا