دعا الملتئمون ضمن أشغال اللقاءا التواصلي و التشاوري الذي نظمه قطاع الصيد البحري بغرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطي، حول الإرشاد البحري إلى تقوية برامج الإرشاد البحري في مجال الجودة والنظافة والسلامة البحرية ، وكذا في القانون البحري بما يضمن تنظيم العمل على متن السفن.
وشدد اللقاء الذي حضر اشغاله ممثلون عن الصيد التقليدي، والصيد الساحلي و الصيد في أعالي البحار على ضرورة تعزيز التوعية، وذلك عبر تنظيم دورات تحسيسية خاصة بربان القارب، وكذا حول خياطة الشباك لفائدة النساء العاملات بالقطاع مع تنظيم دورات تكوينية حول تصنيف السمك .
وأكد الموعد التواصلي الذي تم تأطيره من طرف كل من أحمد الكوهن وعبدالله العسري، على إحدات موقع خاص بالإرشاد البحري، وتكوين مرشدين مهنيين في مجال الإرشاد البحري لمساعدة المرشدين التابعين لمعاهد التكوين في افق ضمان الاستمرارية و سياسة القرب.
و أبرز عبد الله العسري أحد مؤطري اللقاء ، أن نقل قوة منظومة الإرشاد البحري يأتي عبر إعتماد برنامج تواصلي بامتياز، مكن إلى حد بعيد من الحصول على بنك معلومات دقيقة، حول قطاع الصيد التقليدي. كما لعب دورا مهما في تنظيم البحارة وخلق إطار فعال و دائم بين الإدارة و البحارة ، لتغيير ممارسات هذه الشريحة المهنية. هذا فيما أعطى الكوهن أحمد الخطوط العريضة للاستراتيجية المستقبلية في إطار برنامج الإرشاد البحري.
وشكل اللقاء فرصة لتدارس منظومة الإرشاد البحري و الأخد بعين الاعتبار ما جاءت به الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، استراتيجية اليوتيس على الصعيد الوطني، و كدا تسليط الضوء على حاجيات المهنيين على الصعيد الجهوي و المحلي، مع الآخد بعين الاعتبار خصوصيات و متطلبات كل منطقة.
وأعرب المتدخلون خلال اللقاء عن سعادتهم بهذه المبادرة التي منحتهم الفرصة لإعطاء آرائهم و الأخد بحاجياتهم، كما عبروا على أهمية هدا البرنامج و مدا تأثيره على تحسين ظروف العمل و تغيير سلوك و ممارسات البحارة و لا سيما فيما يخص السلامة البحرية، الجودة و النظافة ، صيانة المحركات البحرية و التنظيم المهني.