كشف عبد العلي الآمودني مدير الإستغلال والتنشيط التجاري بالمكتب الوطني للصيد في حوار مع البحرنيوز أن حجم الأسماك السطحية الصغيرة المتدفقة على أسواق الجملة التي يسيرها المكتب الوطني خلال خلال شهر يناير المنصرم قد إرتفعت ب +13 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح أن هذا الإرتفاع ، تم في وقت تعيش فيه المصيديتين الأطلسيتين الوسطى والجنوبية فرتة راحة بيولوجية ، كما تم إغلاق مضلعين بسواحل آسفي ، غير أن هذا الإجراء لم يكن له أي تأثير على اسواق الجملة، حيث ظلت الأسماك السطحية الصغيرة تتدفق على اللأسواق وبوثيرة أكبر مقارنة مع السنة الماضية.
وأشار المصدر المسؤول أن الفضل في هذطه النتيجة يعود بالدرجة الأولى إلى شهادة التتبع ، التي إنطلق العمل بها منذ 2 يناير الماضي ، والي يمكن إعتبارها صاحبة الفضل في هذه النتيجة الإستثنائية. التي حافظت على تزويد اسواق افستهلاك بأسماك السردين رغم غغلاق المصايد التقليدي الذي ظلت تعتبر المزود الساسي للأسواق بهذا النوع من الأسماك.