دعا سعيد الرايس عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية عن الجهة الشرقية، الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، إلى التفاعل بالكثير من الجدية مع المشاكل العلقة والتحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية.
وإنتقد سعيد الرايس في مداخلة له ضمن اشغال الدورة العادية الاخيرة للغرفة المتوسطية، ما وصفه بلغت الخشب التي تتعامل بها “الوزارة” مع الكثير من مشاكل القطاع بالمنطقة المتوسطية، معددا مجموعة من النقط التي بقيت حسب تعبيره عالقة لسنوات دون حل، ودون تفاعل من طرف ذات الوزارة .
وإستعرض ممثل الصيد الساحلي بالغرفة مجموعة من النماذج في ذات السياق، من قبيل موضوع تعويض مراكب الصيد الساحلي التي لم تستفد بعد من التعويضات من هجمات النيكروس، وكذا مشكل تدمير الثروة السمكية والبيئة البحرية من خلال استعمال المتفجرات في عملية الصيد، من طرف أناس وصفهم ب “المجرمين” في حق الثروة السمكية، وذلك في غفلة من الوزارة، هذا بالإضافة إلى مشكل استعمال بعض الشباك المحرمة، والتي ترافع ضد استعمالها المهنيون لدى الإدارة الوصية مرارا وتكرارا…
وتساءل عضو الغرفة حول الجدوى من كل الإجتماعات وكل مجهودات الغرفة، إذا كانت الوزارة الوصية تغض الطرف على جل المشاكل الموجهة لها، كإدارة ملزمة بحل مشاكل القطاع، مشيرا في ذات السياق إلى العديد من الاجتماعات التي تم عقدها وكذا المرافعات، التي وصلت في مضمونها إلى استعمال أسلوب الاستنكار والشجب تجاه مواقف الوزارة الوصية. مشيرا في ذات السياق أن المطالب المرفوعة ، تبقى مشروعة و تنم على روح الوطنية و الغيرة على القطاع.
