يسير المغرب بخطى ثابتة ليكون مؤهلا لشغل مكانة ضمن الدول العشر الأولى في العالم في الربط البحري، وفق ما أعلنه عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وذلك بانتهاء ميناء الناظور والميناء الكبير للداخلة.
وأبرز الوزير الذي كان يتحدث يوم الإثنين فاتح يونيو 2020 ضمن اشغال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، لدراسة موضوع “انعكاسات الهبوط الحاد المسجل في أسعار النفط الخام في الأسواق الدولية حاليا، وكذا مطلع سنة 2020، على أسعار المواد الطاقية في السوق الوطنية”، أبرز أن هذا التنويع على مستوى البنيات المينائية يجعل قدرة المغرب التفاوضية كبيرة في مجال المحروقات.
رسجل الرباح أن أهم شيء بالنسبة للمغرب أنه أطلق سياسة طاقية منذ 2009، “تتميز بعدد من الأمور، منها تنويع الأبواب التجارية، وهي الحدود البحرية عبر الموانئ”، مشيرا أن المغرب انتقل سنة 2004 من المرتبة 84 في الربط البحري إلى الرتبة 17.