تستعد جمعية السلام لحماية التراث البحري لتنظيم لقاء علمي بالرباط شهر مارس المقبل تحت عنوان: دور المجتمع المدني في حماية وتثمين التراث البحري والمغمور بالمياه.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه، ان هذا اللقاء يأتي “إنسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي أصدرها يوم 23 ماي 2014 لإعتماد الثالث عشر من شهر مارس يوما وطنيا للمجتمع المدني، تأكيدا من جلالته على المكانة المتميزة ن التي أولاها دستور المملكة للفاعل المدني، واحتفاء باليوم الوطني للمجتمع المدني؛ الذي يشكل محطة سنوية تبرز الوظائف المتميزة والخدمات النوعية، التي تسهر عليها مختلف فعاليات المجتمع المدني، خدمة وترافعا عن قضايا الشأن العام.”
وسحضره هذا اللقاء حسب الجمعية منظمات مغربية ساهمت في إماطة اللثام عن التراث الثقافي المغمور بالمياه، إلى جانب منظمات دولية مختصة، إضافة إلى خبراء في قانون البحار وأكاديميين وباحثين وإعلاميين. وهو ما سيشكل فرصة للتعريف بالجهود والأنشطة، التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، ومناقشة التراث البحري من أبعاده الثقافية، الأنثربولوجبة، البيئية، الأركيولوجية، الإعلامية القانونية والاقتصادية..”
وسيكون اللقاء العلمي مناسبة سانحة، لطرح قضايا و مقترحات عملية، من شأنها المساعدة في تجسير الرؤى، بين المبادرات الجمعوية من جهة، وتقييم السياسات الحكومية في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي البحري والمغمور بالمياه من جهة ثانية. قبل الخلوص إلى ما يمكن أن يشكل أرضية مشتركة لتثمين هذا التراث وحمايته وفق مقاربة تشاركية تنسجم مع النمودج التنموي الجديد للمملكة.
وأشارت الهيئة المدنية التي تعنى بحماية التراث البحري، أن جمعيات المجتمع المدني بالمغرب ساهمت بشكل محوري، في إغناء رصيد المملكة من التراث الثقافي المغمور، منذ أن صادق المغرب على اتفاقية اليونيسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه عام 2011، حيث ساهمت الجمعيات، باختزالها لأغلب الاكتشافات والأنشطة المرتبطة بهذا التراث، في تجربة متميزة، تعبر عن الدينامية المدنية في المملكة المغربية لحماية وتثمين التراث البحري، فيما فتحت الجمعية باب التسجيل للمشاركة في هذا اللقاء العلمي عبر موقعها الإلكتروني: www.assalamorganization.com
