شاركت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة مؤخرا ضمن فعاليات الملتقى المغربي للمقاولة الاجتماعية (MSES)، الذي نُظّم بمركز الاستقبال والندوات بحي الرياض – الرباط، وذلك في إطار الفعالية الختامية الرسمية لبرنامج “تاموري”.
وقدمت الجمعية خلال هذه التظاهرة ، مساهمة نوعية من خلال تأطير عدد من الورشات التكوينية والتفاعلية، كان أبرزها، ورشة حول إنشاء المحتوى من أجل المواطنة الإيجابية، استهدفت الأطفال واليافعين، وهدفت إلى ترسيخ القيم البيئية وتوظيف الإعلام الرقمي كأداة مواطِنة.
كما قدمت الجمعية ، ورشة إعادة التدوير، تضمنت عرضًا عمليًا لتجربة الجمعية في الرصد البيئي الميداني والتدخل الاستباقي، إلى جانب التعريف بدورها في التوعية، التنسيق، والتبليغ، مع التركيز على أهمية التدوير في حماية الساحل. ناهيك عن تأطير دروس نظرية حول الغوص والصيد تحت الماء، استعرضت فيها الجمعية مبادئ السلامة، تقنيات الصيد المستدام، وأسس التوازن البيئي في الأوساط البحرية.
واعتبر مسؤولو الجمعية أن ملتقى “تاموري” يعد من المبادرات المواطِنة البارزة، التي يشرف على تنظيمها المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية، بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي. حيث شكل الملتقى “فرصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز شبكة العلاقات المهنية مع مقاولين اجتماعيين ومجتمع مدني من مختلف مناطق المغرب”، مشددين على أهمية دعم مثل هذه الفضاءات التي تجمع بين الابتكار البيئي، تمكين الشباب، والمواطنة المسؤولة.
وفي ختام مشاركتها، تقدمت الجمعية بخالص الشكر والتقدير إلى المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية على حسن التنظيم، وإلى الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لمشاريع الشباب والمبادرات المواطِنة، مؤكدة استمرارها في العمل من أجل بيئة بحرية نظيفة وشباب واعٍ وفاعل.
