نطمت مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ اليوم الخميس 17 أكتوبر 2019، ورشة تكوينية لفائدة الأطباء العاملين بالوحدات الصحية التابعة لقطاع الصيد البحري.
وأطر هذا التكوين الذي ركز على موضوع “التتبع الصحي لفائدة الغطاسين المحترفين”، خبيرين قادمين من فرنسا يتعلق الأمر بكل من البروفسور “جيكيدن” والدكتورة “أن هينكس” إختصاصية في غرف الضغط العالي. حيث عمدا إلى تقاسم خبراتهما مع نظرائهم المغاربة في هذا المجال.
وركز الخبيران خلال اللقاء الذي حضر أشغاله على الخصوص أحمد الكوهن مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ إلى جانب عدد من الأطباء المشتغلين في المجال البحري، على تدبير المخاطر ، والوقاية من الحوادث التي تتعرض لها فئة الغطاسين .
وكان مدير التكوين البحري ، قد أكد خلال تدخلاته ضمن اللقاء، على ضرورة إعطاء أهمية قسوى لرجال ونساء البحر، وتمكينهم من ثقافة صحية تساعدهم على تدبير المخاطر المحتملة . فيما نوه الأطباء باهمية الخطوة التي تدخل في إطار التكوين المستمر لفائدة أطباء الوحدات الصحية بالموانئ، كقطاع يبقى فتيا وفي تجدد متسمر. وهو ما يستوجب البحث و المواكبة الدائمين.
وتأتي الدورة التكوينية لسد الخصاص الحاصل في التكوينات الأولية الخاصة بالأطباء البحريين، كأحد أكبر الإكراهات التي تتربص بالقطاع، لما لها من نتائج سلبية. إذ أن غياب تكوينات خاصة بأطباء الموانئ، يجعل عملية الحسم في حالة ما، و اتخاذ التدابير اللازمة أمرا مستعصيا، نظرا لاختلاف التكوينات و غياب رؤية موحدة لدى جميع أطباء الموانئ، فضلا عن نقص التجهيزات ومحدودية الوحدات الصحية بالموانئ.