حالت الأحوال الجوية السيئة المتسمة بهبوب رياح الشركي على السواحل الأطلسية الشمالية دون إبحار قرابة 120 قاربا للصيد التقليدي تابعة لنقط الصيد” الديكي” و“القصر الصغير” وفق ما كشفته مصادر محلية ، الأمر الذي تسبب في تراجع حجم الكميات المصطادة، فيما سجلت المصادر إلى إختفاء عدد من الأصناف البحرية، التي ظلت معروفة بسواحل القصر الصغير.
وأبرزت ذات المصادر المحسوبة على تجار السمك بالمنطقة ، أن كثرة الطلب و قلة المنتوج، خصوصا خلال شهر الصيام، جعلت تجار السمك يعتمدون على أسماك التونة و الاسبادون، لتحقيق نوع من الموازنة في الطلب المحلي، وهي الأسماك التي يتم إستقطابها من السواحل المتوسطية، بقيمة مالية تتماشى والقدرة الشرائية المحلية. وأبرزت ذات المصادر أن سمك الاسبادون لم يتجاوز سعره 50 درهما للكيلوغرام، في حين تراوحت قيمة الفيلي من دات الصنف بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام. هذا وتأرجحت القيمة المالية لسمك التونة بين 20 و 15 درهما للكلغ ، وقطع الفيلي بين 40 و 50 درهما للكيلوغرام.
و أشارت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك بالقصر الصغير في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن المنتوجات السمكية المحلية أضحت اليوم معدودة الأصناف، إذ أنها لم تتجاوز 3 أصناف من الأحياء البحرية المصطادة فقط، و بكميات جد قليلة. وهو الأمر الذي ساهم في الرفع من قيمتها المالية، خصوصا منها، سمك البوراسي الذي فاق سعره 250 درهما للكيلوغرام، في حين تجاوز سعر سمك الباجو 160 درهما ، كما عرف سمك الشرغو المحلي ارتفاعا بدوره، حيث تأرجحت قيمته بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام. و هي أصناف بحرية تم تفريغ كميات منها محدودة بنقطة التفريغ.