الساحة المهنية بطنجة في حداد بعد فقدان أحد وجوهها البحرية

0
Jorgesys Html test

فقدت الساحة البحرية بطنجة صباح اليوم واحدا من رموزها، يتعلق الأمر بمحمد العربي بوراس، الذي أسلم روحه لبارئها بالديار البلجيكية، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وفارق بوراس الحياة على بعد أيام قليلة لخضوعه للعلاج باحد المستشفيات الفرنسية قبل أن ينتقل إلى بلجيكا رفقة أحد أشقائه بعد إغلاق المغرب لحدوده البحرية والجوية، وفق ما أكدته مصادر مطلعة، حيث يعتبر الراحل ، من  مؤسسي جمعية أرباب مراكب الصيد الساحلي بميناء طنجة التي ظل رئيسا لها لمدة طويلة، قبل أن ينسل في صمت، ويكتفي بالرئاسة الشرفية إلى جانب رئاسة لجنة الحكماء بذات الإطار الجمعوي. كما شغل الراحل منصب نائب الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري المتوسطية، بالإضافة إلى عضويته بمجلس المستشارين. 

وأشتهر بورس بخبرته الكبيرة في مجال الصيد البحري، الأمر الذي بوأه المشاركة في كثير من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة، على المستوى الوطني كما على المستوى الدولي، كما كان له الفضل في المشاركة إلى جانب فاعلين مهنيين بالمنطقة في نسج علاقات شراكات تعاون مع عدد من الفاعلين على المستوى الدولي خصوصا بإسبانيا.

ونزل الخبر كقطعة ثلج باردة على مختلف الهيئات المهنية بالدائرة البحرية لغرفة الصيد المتوسطية بطنجة، وكدا بمختلف موانئ المملكة، نظرا لعلاقات الصداقة التي ظلت تربط الراحل بعدد من الفاعلين المهنيين على المستوى الوطني، حيث إنطلق المهنيون في تبادل التعازي فيما بينهم، في وفاة محمد العربي بوراس. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا