دشنت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين صباح اليوم الإثنين 17 فبراير 2025 أولى رحلاتها البحرية برسم الموسم الجديد، حيث تبقى المؤشرات المحققة صباح اليوم على محدوديتها مبعثا للتفاؤل، بعد أن عادت المراكب بكميات مقبولة من المصطادات.
مصادر للبحرينوز أن عددا لا بأس به من المراكب تزيد عن 30 مركبا إستأنفت نشاطها صبيحة اليوم بالمصيدة، حيث نجحت شباك غالبيتها في تحقيق مصطادات قدرتها المصادر في 2 إلى 10 أطنان لكل مركب بحجم إجمالي بلغ 70 طن من السردين في أول أيام الصيد، وبأحجام تجارية لابأس بها على العموم ، حيث تم تسجيل كميات من المخلوط بين السردين والأنشوبا . هذا في وقت عادت مراكب آخرى من دون أسماك.
ووفق ذات المصدر فإن هذه الحصيلة حتى وإن كانت محدودة في عمومها ، إلا أنها تقدم إيحاءات إيجابية من حيث توفر الرشم ، في ظل تواجد صغار السردين، وهو المعطى الإيجابي الذي من شأنه أن يحمل الكثير من المستجدات في القادم من الأيام، حيث من المنتظر أن يلعب ميناء أكادير هذا الموسم دور إستراتيجي من حيث المفرغات.
إلى ذلك تبقى حالة الترقب سائدة على مستوى المصيدة الأطلسية الوسطى “أ” ، التي تتوفر على ثلاثة موانئ وهي أكادير وسيدي إفني وطانطان، بعد أن أخرت الظروف الجوية غير المستقرة إستئناف نشاط الصيد، بكل من سيدي إفني وطانطان، وهي المصيدة التي خضعت طيلة شهر ونصف لراحة بيولوجية بقرار من كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، لإعادة التوازن للمصيدة، وضمان إستدامتها، بالنظر لكون هذه الفترة تعرف بدروة تكاثر صنف السردين على الخصوص.
إلى ذلك علمت البحرنيوز أن اللجنة الإستشارية لسوق السمك بميناء أكادير، كانت قد حسمت تأجيل إعتماد المزاد الرقمي لسمك السردين ، إلى ما بعد شهر رمضان الأبرك، حيث تم تسليم المهنيين دليل من أجل فهم الطريقة، التي ستعتمد من أجل تعميق الفهم والتفكير الجيد ، إستعدادا لتفعيل هذا الورش الهام، خصوصا وان هناك نقاش متواصل بشأن طريقة إحتساب الحجم التجار للأسماك السطحية الصغيرة، والرامية إلى تغيير الطريقة من عدد الوحدات في الكيلوغرام إلى قياس طول السمكة.
أين هي الخوصصة لقطاع الصيد البحري التي أعلنت عليها المديرة العامة سابقاً ؟؟؟