طالب مهنيو الصيد البحري بالسعدية الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد البحري، بالزيادة في الكوطة المخصصة لصيد المحار الصغير بسواحل المنطقة الى 300 طن إضافية.
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيي الصيد التقليدي بالسعدية، أن السواحل البحرية المحلية، تعيش على وقع بروز المحار الصغير، المعروف باللغة البحرية المحلية ب”الببوشة” بشكل كبير. وهو الأمر الذي من شأنه خلق نوع من الانتعاش الاقتصادي، في صفوف بحارة المنطقة .
وأكد فريد الزوناقي عضو الغرفة المتوسطية، في تصريح هاتفي للبحرنيوز، ان بحارة الصيد التقليدي، يعتمدون في صيدهم على المحار الصغير، نتيجة لما باتت تعرفه المصايد المحلية من تراجع، على مستوى كميات الكتلة المصطادة من الأسماك بسواحل المنطقة مند مدة، واعتماد الاسواق المحلية على سمك العبور.
وترتبط أثمنة المنتجات السمكیة التي تعرض بأسواق البيع الثاني بالسعدية حسب قول الزوناقي، بالمصطادات السمكية المحلية، موضحا أن وقت بروز المصطادات المحلية، تعرف القيمة المالية لأسماك العبور تراجعا. في حين عند تراجع الكتلة الحية من المصطادت البحرية المحلية، يرتفع مؤشر قيمة المعاملات المالية لأسماك العبور المتأتية من مختلف الموانئ المغربية.
وبلغت قيمة سمك “الروجي” حسب تصريح الزوناقي 80 درهما للكيلوغرام الواحد، أما سمك “ الكلمار ” فبلغ ثمنه بین 120 و 130 درھما للكيلوغرام الواحد. فيما تراوح تمن بيع “الميرنا ” ، بين 100 و 120 دراهما للكيلوغرام الواحد. فيما اشار المصدر المهني ، أن ثمن “السيبيا” بلغ 50 درهما للكيلوغرام.