ينتظر مهنيو الصيد التقليدي بالسعيدية بفارغ الصبر، إعلان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عن نتائج التحليلات المعتمدة لمعرفة مدى سلامة المحار الصغير المعروف ب “الرميخة”، بغرض الشروع في صيد هذا النوع من الصدفيات و تسويقه، في ظل محدودية باقي الموارد السمكية بسواحل المنطقة.
واكدت المصادر المهنية في تصريحات متطابقة، ان نتائج التحاليل الأولية التي تقوم بها الأطر التقنية التابعة لمعهد البحث العلمي في الصيد البحري، مازالت متواصلة إلى حين التأكد من صلاحية المحار الصغير للإستهلاك، من خلال تقييم جودة المياه والمحار الصغير، في أفق إعلان الجهات المسؤولة عن فسح المجال أمام مهنيي الصيد التقليدي لإستهداف هذا النوع من الصدفيات بالمنطقة، حيث يبقى الانتظار سيد الموقف .
وأشارت مصادر مهنية محلية، أن مهني الصيد التقليدي بالسعيدية العاملين على صيد و تسويق المحار الصغير، اضحوا اليوم على اتم الاستعداد لصيد المحارة الصغيرة، على امل رفع أثمنة بيع هذا المنتوج داخل الأسواق ، والتي تبقى حسب تعبيرهم أثمنة هزيلة، لا تتماشى مع كثرة المصاريف، التي ترافق عملية صيد المحار وعدد البحارة العاملين بكل قارب، بعد القيام بعملية الحساب. ناهيك عن تراجع المصايد المحلية بشكل مخيف
