أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط تنظيم رحلة بحرية جديدة من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء، وهي الرحلة المخصصة للركاب الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو الذين لديهم تصريح إقامة في إسبانيا، والمركبات المسجلة في الإتحاد الاوربي.
ودكر موقع “فايس بريس” الإخباري أن الرحلة المعلنة هي رقم 45 من نوعها منذ انطلاق أزمة كوفيد-19 مارس الماضي. ووفق للتشريعات الإسبانية الحالية، يجب على الركاب الامتثال للتدابير المتعلقة بالضوابط الصحية التي يتعين تنفيذها في نقاط الدخول إلى إسبانيا، ومن ضمنها: ضرورة ملء استمارة صحية ستكون مطلوبة قبل دخول السفينة، وإجراء اختبار تشخيصي للعدوى النشطة، مع نتيجة سلبية، يتم إجراؤه خلال الـ 72 ساعة السابقة عند الوصول إلى إسبانيا. وإضافة إلى اختبار PCR، يتم قبول إختبارات TMA… ويعفى الأطفال دون سن السادسة.
من جهة أخرى يجب أن تكون الوثيقة المعتمدة للاختبار هي الأصل، ومكتوبة باللغة الإسبانية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، ويمكن تقديمها في شكل ورقي أو إلكتروني، وفق السفارة ذاتها، مشددة على ضرورة أن يتضمن المستند، على الأقل، المعلومات التالية: اسم المسافر، رقم جواز السفر أو وثيقة أو خطاب الهوية الوطنية (الذي يجب أن يتطابق مع الرقم المستخدم في نموذج الرقابة الصحية)، وتاريخ الاختبار، وتحديد وتفاصيل الاتصال بالمركز الذي يقوم بالتحليل، والتقنية المستخدمة ونتيجة الاختبار السلبية.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، و أضافت هذه الأخيرة أنه لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدم السفر هو مسؤولية المسافر وحده، لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو عن أي مفهوم للأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو بسبب الجهل أوعدم الامتثال للتوصية.
كما أكدت أنه أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود للمواطن ً حصريا، يذكر أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن.