بات أمر عودة بواخر الصيد الأوربية إلى المياه المغربية وشيكا لإستئناف رحلات الصيد خلال أربع سنوات قادمة ، بعد مصادقة المجلس الوزاري، برئاسة الملك محمد السادس، على اتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي وبروتوكول تطبيقه.
وتوقّع رئيس جمعية اتحاد مصايد الأسماك الإسبانية (Cepesca) ، خافيير غارات، أن يعود أسطول الصيد الإسباني إلى المياه المغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية، بحلول نهاية شهر يونيو الجاري، بعد أن صادق الملك محمد السادس على اتفاقية الصيد الجديدة مع الاتحاد الأوروبي.
وكان المجلس الوزاري قد صادقَ على اتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي وبروتوكول تطبيقه، والاتفاق بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي على تبادل رسائل بشأن تعديل البروتوكولين رقم 1 ورقم 4 من الاتفاق الأورو متوسطي.
وفي موضوع متصل تم التوقيع مؤخرا على قرار مشترك بين عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء،يحدد لوائح الموانئ المغربية المسموح للسفن الأجنبية الاقتراب منها والقيام بعمليات تفريغ ومسافنة المنتجات البحرية
وحدد القرار المشترك ثمانية موانئ لهذا المبتغى، إذ يتعلق الأمر بميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجة المدينة وميناء العرائش، وميناء المهدية ، وميناء الدار البيضاء، و ميناء أكادير وميناء العيون، وميناء الداخلة. حيث يأتي هذا القرار المشترك، بناء على مرسوم تطبيق بعض أحكام القسم الأول من القانون المتعلق بالوقاية من الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم ومحاربته.