هز شريط فيديو بورنوغرافي ساخن تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي الرأي العام المهني، مفجّرا بذلك فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها شاب وشابة يشتبه توثيقها داخل غرفة القيادة على متن مركب للصيد الساحلي .
ووفق ذات الشريط الذي يبدو أن بطله هو من يوثق لحظات ممارسته الجنس بطريقة شاذة على فتاة شابة، بهاتفه النقال، متعمدا توثيق مختلف لحظات المشهد الشاد. فيما يجهل الطريقة التي تسرّب عبرها الشريط لغرف الدردشة المغلقة “واتساب” ، وسط إستنكار مهني واسع بلغت تفاصيله لمركز القرار.
وعلمت البحرنيوز أن السلطات المعنية دخلت على خط النازلة بموانئ الوسط، وفتحت تحقيقاتها للوقوف على حقيقة الشريط عبر لملمة الخيوط الناظمة للواقعة، وإظهار تبعاتها، لاسيما وأن هناك بعض القرائن الصوتية التي تحدد المنطقة الجغرافية لنشاط المركب. فيما تملك الأجهزة الرسمية إمكانيات تقنية ولوجستية للوقوف على حقيقة الشريط، وتجميع القرائن وتفكيكها للوصول للمتورطين .
وطالب فاعلون بالضرب بيد من حديد على المتورطين في هذا الفعل الذي وصف بالإجرامي وغير أخلاقي، إن لم يكن هناك تلاعب باستعمال تقنيات المونتاج والدكاء الإصطناعي ، حيث ستكون للشريط إمتدادات في القادم من الأيام. خصوصا وأن المراكب هي فضاءات للصيد والأشتغال وصيانة الأمانة، وليس مناطق لممارسة الجنس والتطفل على الأخلاق.