احتضنت قبطانية ميناء العرائش اليوم الثلاثاء 15 نونبر 2016 اجتماعا حضرته جميع السلطات المينائية تمحور حول نقطتين تتعلق إحداهما بعمليات الجرف عند مدخل الميناء فيما همت النقطة الثانية ظاهرة قوارب الصيد التقليدي المنسية و المهجورة و التي لا تحمل اسما و لا ترقيما.
و شكل الإجتماع الذي دعت إليه قبطانية الميناء حسب مصادر مطلعة مناسبة سانحة لتتبع عمليات الجرف عند مدخل الميناء dragage ، من أجل ضمان خروج و دخول بواخر الصيد البحري إلى الميناء بكل سلاسة معهودة ، و لتجنب إشكالية الترمل التي يعرفها ميناء العرائش في هدا الفصل بالضبط ، كما تم الوقوف عند العامل الزمني بين عمليات الجرف المختلفة (dragage و devasage ) الذي يشكل هاجسا أمام المهنيين .
و خصصت النقطة الثانية لمقاربة ظاهرة قوارب الصيد التقليدي المنسية و المهجورة و التي لا تحمل اسم و لا ترقيم ، و لا يعرف مالكوها، إذ تحتل رصيف الميناء و تشكل خطرا على سلامة الآخير و المهنيين، مما جعل قبطانية الميناء تقوم بإصدار إعلان لتسوية وضعية القوارب المنسية ، حيت استجاب 6 مهنيين فيما تم ايداع القوارب الأخرى بالمحجز البلدي للمدينة في انتظار التحاق أصحابها .
يذكر أن اشغال اللقاء شهدت حضور كل من قبطانية الميناء و مندوبية الصيد البحري و المكتب الوطني للصيد البحري و الدرك البحري و قائد الميناء و جمعيات المجتمع المدني و الفعاليات المهنية بنفس الميناء بالإضافة إلى ممثل شركة الجرف .
تبقى الإشارة أن قبطانية الميناء ،أو الشرطة المينائية تسهر على عمليات استقبال و تنظيم البواخر بالميناء ، و تدبير حركة السفن داخه، و كدا السهر على المراقبة و تحديد أمكنة رصف السفن .
مناء العرائش وما ادراك ما ميناء العرائش ساحكى لكم قصة وقعت لى بمندوبية الصيد البحرى سنة 2015 كنت اعمل على ضهر مركب لصيد القروش البحرية وقد كان الاجر الدى تقاضيته لمدة شهرين يفوق سبعة الاف درهم ولما طالبت بتصريح المبلغ لدى مالك المركب لم اجد اي وثيقة تتبت ما تقاضيته من المبلغ المقدر بسبعة الاف درهم وحيت لايمكن ان تجد لمن تشتكى سلمت امرى الى الله ولابد من تغيير هذا الواقع