أصبحت أسعار الأسماك بالمغرب بشتى أنواعها تعادل نظيرتها في أوروبا. ومؤشر الأسعار يوضح أن الأثمنة تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات.
وأرجأت جريدة العلم التي أوردت الخبر السبب إلى تعدد الوسطاء قبل وصول السمك إلى البائع بالتقسيط، واللوبيات التي تتحكم في السوق، وكذا إلى عمليات التصدير ومزاحمة المطاعم والفنادق للمستهلك.
وأشارت الجريدة أن فارق الاستهلاك يصل 6 مرات بين الطبقات الغنية والفقيرة.
السبب الحقيقي هي الاتفاقيات الجائرة مع الاساطيل الأجنبية والتي مكنت الأوروبيون من ثورتنا بأدنى سعر بالإضافة لتشغيل الأوروبيون وتبطيل المواطنين مع ما يتمتع به الأوربي من دعم وتعويض، اما الأسطول الروسي والصيني فيعيث في البحر فساداً بلا حسيب والرقيب مقابل ماذا؟ ثمن زهيد ومواقف سيياسية متدبدة. فلما لا يكون ثمن السمك ربما ارخص عندهم فالكميات وافرة من
بحرنا ومن بحار افريقية وجنوب امريكية ، مقابل كميات محدودة هنا تعرضت وتتعرض للنهب والاستنزاف مع اضطرابات جوية اصبحت شبه دائمة صيفا وشتاءا، فلابد من إعادة النظر في الاتفاقات الجائرة وربما حتى البحث عن موارد خارجية للحفاظ على الثروة الوطنية وتنميتها.